أحداث عاصفة شهدتها أولى جلسات محاكمة المستشار أيمن حجاج، المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، وإخفاء جثتها داخل مزرعة استأجرها بمنطقة البدرشين، نتيجة خلافات زوجية بينهما وتهديدها له بالكشف عن تفاصيل زيجتهما لزوجته الأولى.
فخلال المحاكمة اعترف حجاج بقتله زوجته ولكنه أوضح أنه كان في حالة دفاع عن النفس ولم يتعمد قتلها، وذكر أنها كانت تهدده بمقاطع فيديو سجلتها له خلال ممارسة علاقتهما الزوجية، واعتزمت إرسالها لزوجته الأولى، فيما أنكر شريكه الذي أبلغ عن الجريمة اشتراكه معه في قتلها.
وقبل بدء المحاكمة نشب شجار لفظي بين والدة المذيعة، والمستشار الذي كان واقفاً خلف القضبان، حيث عنفته ليرد عليها قائلاً: "أنتِ لم تزوري ابنتك منذ سبع سنوات ولم تعرفي عنها شيئاً".
وانتهت الجلسة بتأجيل المحاكمة إلى الثالث عشر من شهر آب المقبل، للاطلاع على الأدلة والأوراق.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى نحو 3 أسابيع، بدأت بعدما تقدم المستشار أيمن حجاج، ببلاغ يفيد فيه باختفاء المذيعة شيماء جمال، منذ أيام، ليتم كشف لغز اختفائها بعد أن تقدم أحد الأشخاص إلى النيابة، مدلياً بشهادته بأن المستشار صديق له، حيث طلب منه استئجار مزرعة بالبدرشين، مصطحباً زوجته الثانية المذيعة شيماء جمال، فنشب بينهما خلاف حيث كانت تهدده بإخبار زوجته الأولى بتفاصيل زواجهما السري، ما دفع القاتل لإشهار سلاحه في وجهها، ثم ضربها على رأسها به فأسقطها قتيلة، بعدها قام بدفنها بالمزرعة.
كما هدد الشاهد الوحيد على الجريمة بقتله إذا أفشى سر هذه الجريمة، مخفياً إياه في الساحل الشمالي، لكنه تمكن من الهرب متوجهاً مباشرة إلى النيابة، وfعدها تم القبض على القاتل ومباشرة التحقيق معه.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
