لقي فتى مصري مصرعه شنقاً، بعد محاولته محاكاة تحدي الـ"تيك توك" المنتشر حالياً بين طلاب المدارس والذي يعرف بـ"تحدي تشارلي" أو "لعبة الشياطين". وفوجئت والدة الطفل البالغ من العمر 12 عاماً، والذي يدرس بإحدى مدارس حي شبرا الخيمة التابع لمحافظة القليوبية، بنجلها معلقاً في غرفة نومه، قبل أن تستنجد بالجيران في محاولة لإنقاذه.
وأفادت وسائل إعلام مصريّة أنّه تم إخطار الأجهزة الأمنية بالقليوبية بالعثور على جثة الطفل مشنوقاً بواسطة حبل داخل غرفة نومه بمنزله حيث فوجئت والدته عقب عودتها إلى المنزل، بحال ابنها.
وكشفت والدة الطفل خلال التحقيقات أنها عثرت على مقطع فيديو على الهاتف عن كيفيّة استخدام "لعبة الشياطين" أو تحدّي "تشارلي" كما يطلق عليه، عبر تطبيق "تيك توك".
وتم ايداع جثمان الطفل المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق والتي صرحت بالدفن عقب ورود الصفة التشريحيّة، وطلب تحريّات المباحث حول الواقعة.
يُذكر أن لعبة "تشارلي" بدأت في الانتشار على نطاق واسع منذ عام 2015 وراح ضحيتها العديد من الأطفال والمراهقين من كافة أنحاء العالم.
وحذّرت وزارة التربية والتعليم في مصر، من مغبة انخراط طلاب مدارس التعليم الأساسي، في مثل تلك الألعاب والتحديات الخطرة، مشدّدة على أولياء الأمور، بضرورة مراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية، وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية، باعتبارهم شريكاً أساسياً مع الوزارة في تربية الطلاب، ووجهت الوزارة كافة الإدارات التعليمية، بالتنبيه على مديري المدارس بمراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب، قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.