النهار

وزير الخارجية التركي يعلن من رام الله توقيع مجموعة اتفاقيات لدعم الاقتصاد الفلسطيني
المصدر: أ ف ب
وزير الخارجية التركي يعلن من رام الله  توقيع مجموعة اتفاقيات لدعم الاقتصاد الفلسطيني
تشاوش أوغلو (الى اليسار) متكلما خلال مؤتمر صحافي مع نطيره الفلسطيني رياض المالكي في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة (24 ايار 2022، أ ف ب).
A+   A-
اعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغل، في رام الله، توقيع مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية لدعم الاقتصاد الفلسطيني المتعثر، في وقت وصفت الخارجية الفلسطينية زيارة الوزير التركي بأنها "تاريخية".

وتتضمن هذه الاتفاقيات التي أعلن الوزير عنها، عقب لقائه نظيره الفلسطيني رياض المالكي، إنشاء منطقة صناعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة إضافة الى زيادة المنح الدراسية المخصصة للطلبة الفلسطينيين في تركيا، ودعم القطاع الزراعي.

وفي اشارة الى اتفاقية انشاء المنطقة الصناعية، قال اوغلو في مؤتمر صحافي "صدرت الاوامر اللازمة لتنفيذ هذه الاتفاقية ولا مجال للتملص منها".

وقال كذلك إن تركيا تسعى الى توقيع اتفاقيات تجارية ثنائية مع الفلسطينيين بهدف رفع التبادل التجاري السنوي الى ملياري دولار.

وقال الوزير التركي إن "تقوية البنية التحتية الاقتصادية ستؤدي الى الازدهار".

من جهته، قال المالكي، خلال المؤتمر الصحافي مع اوغلو إنها "زيارة تاريخية تعكس العلاقة المميزة بين البلدين والتي تأتي بتعليمات مباشرة من الرئيسين محمود عباس ورجب اردوغان، وحققت هذه الجولة نجاحا بامتياز".

ويأتي الاعلان عن هذا الدعم الاقتصادي التركي للسلطة الفلسطينية في الوقت الذي حث فيه البنك الدولي الشهر الماضي المانحين على دعم السلطة الفلسطينية التي يعاني اقتصادها من التعثر.

يلتقي الوزير التركي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء ويزور اسرائيل الاربعاء في أول زيارة من نوعها منذ حوالي 15 عاما.

 وسيلتقي الوزير التركي نظيره الاسرائيلي يائير لبيد في محاولة لاعادة العلاقات التي شهدت توترا في السنوات الاخيرة.

وتترافق زيارة الوزير التركي كذلك مع تجدد الصدامات بين الفلسطينيين والاسرائيليين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة والتي اسفرت الثلثاء عن اصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال الجيش الاسرائيلي انه داهم جنين واعتقل رجلًا مطاردًا وضبط بندقيتين من طراز أم 16.
الكلمات الدالة
إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium