النهار

في اليوم الثاني من قمة السيدات في الرياض... فوربس الشرق الأوسط تستضيف أكثر من 600 مشارك
المصدر: "النهار"
في اليوم الثاني من قمة السيدات في الرياض... فوربس الشرق الأوسط تستضيف أكثر من 600 مشارك
سمو الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود.
A+   A-
فوربس الشرق الأوسط تستضيف أكثر من 600 مشارك في اليوم الثاني من قمة السيدات في الرياض

تابعت قمة فوربس الشرق الأوسط للسيدات 2023 أعمالها، برئاسة سمو الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود، ومشاركة أكثر من 600 شخص، تابعوا 30 متحدثاً.

وتبحث القمة الممتدة على مدى ثلاثة أيام قضايا مختلفة تهم رائدات الأعمال والقياديات والمؤثرات في المجتمع العربي، من خلال سلسلة جلسات نقاش مع نخبة من أبرز الخبراء والقادة في مجالاتهم، كما توفر فرصاً للتواصل مع سيدات أعمال في مجالات متعددة.
 

تناولت القمة موضوعات منوّعة غطت مجموعة واسعة من القطاعات مثل: التمويل، والإعلام، والتعليم، والرعاية الصحية والتكنولوجيا والرياضة، وناقشت الجلسات قضايا مهمة، تشكل واقع ومستقبل المرأة عالميّاً.

ووسط أجواء مفعمة بالحماسة والطاقة الإيجابية، شارك عدد من القادة والنجوم تجاربهم الملهمة وخبراتهم الثمينة.

ألهمت السباحة الأولمبية يسرى مارديني الحاضرين بقصتها، إذ روت قصّة انتقالها من سوريا إلى أوروبا كلاجئة عام 2015.

كانت اليونان محطتها الأولى، ثمّ احتاجت مع عائلتها إلى 25 يوماً من الترحال والسفر للوصول إلى ألمانيا، التي بدأت منها قصة نجاحها في رياضة السباحة.
 
 

عام 2022، تم إنتاج فيلم بعنوان "السباحتان" تناول قصة مارديني. وقالت الرياضية البطلة في قمة فوربس: "أردنا مشاركة قصة ملايين اللاجئين. وما زال هناك العديد من الناس يعبرون البحر ويقومون برحلات مروعة، فقط من أجل فرصة لحياة أفضل".

تقول مارديني إن شقيقتها كانت أكبر مصدر إلهام لها. وهي تُرجع الفضل في تركيزها على مستقبلها إلى رياضة السباحة، وأضافت: "الرياضة جعلتني ما أنا عليه اليوم، والتعليم ساعدني".
 

أيضاً تحدّث رائد الأعمال ومؤسس شركة (Bukhash Brothers)، أنس بوخش، عن رحلته الشخصية وكيف بدأ في دراسة شيء لم يحبه قبل دخوله عالم الشركات، إذ أطلق شركات ناشئة، بما في ذلك شركة تعمل في مجال كرة القدم وصالون لتصفيف الشعر، ومقهى.

قال بوخش: "لا حرج في الاستكشاف لأنه يعلمنا ما لا نحبه. ركز على فعل شيء يُشعرك بالرضى، ويكون في الوقت نفسه مصدر رزقك، لأن الإنسان يحتاج إلى أن يعيش سعيداً. ونصح بوخش المشاركين بالتفكير في ثلاثة أشياء تجعلهم يشعرون بالامتنان كل يوم.

تحدثت رئيسة العمليات لمجموعة (PureHealth)، شايستا آصف، عن دور التكنولوجيا في تغيير قطاع الرعاية الصحية، وكيف يمتد تأثيرها على إطالة أعمارنا. وأوضحت أنّ "التكنولوجيا لا تقل أهمية عن الأوكسجين في بقائنا على قيد الحياة في المستقبل". وقالت: "بحلول عام 2062، ستبلغ ابنتي من العمر 45 عامًا، لكن كيف ستحصل على الرعاية الصحية حينها؟ ستعيش في عصر التحرير الجيني وتجديد الخلايا الجذعية. تخيل لو كان الجميع معهم طبيب طوال الوقت. هل سيكون لديهم حياة أفضل؟". وأشارت إلى أن كوفيد ساهم في تغيير التفكير العام بشأن الرعاية الصحية وأهمية دور التكنولوجيا، وقالت: "سيكون الذكاء الصناعي هو الذكاء الحقيقي. لذا من المهم أن نتطور نحو هذا المستقبل".
 
 

وعند مناقشة كيفية الاستفادة من الحدس للتغلب على التحديات، شارك كل من المديرة الإقليمية لمجموعة فيزا ونائبة الرئيس الأول لعملياتها في منطقة مجلس التعاون الخليجي سعيدة جعفر، ومؤسس شركة (Augmento) ويسلي بابيس، ومديرة شراكات المبدعين في ميتا لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا مون باز، وعضو مجلس إدارة البنك التجاري الدولي (CIB) ورئيسة لجنة الاستدامة في البنك هدى منصور، الذين تحدثوا عن صعود سلّم النجاح المهني، وعلّقت منصور بالقول: "لا شيء يأتي بالحظ، عليك بذل الجهد لتحقق ما تسعى إليه".

في حين تحدثت جعفر عن خطط "فيزا" لتشجيع القادة الشباب. وقالت: "إذا كنت تحب ما تعمل، ستستمر في فعله".
 
 
 


من جانبه، أضاء بابيس على نجاحه في مجال البناء والصعوبات التي واجهها قبل أن يؤسس شركته الخاصة. ويقول: "أصبح هناك الكثير من الفرص أمام النساء في مجال التكنولوجيا الآن، إذ تزدهر النساء في مجالاتهن اليوم"، مشيرًا إلى أهمية الذكاء العاطفي والإبداع.

وقالت مون باز: "نحن نضع الأسس لقادة المستقبل اليوم. ويأتي هذا مع التحديات التي تجعلنا نتخذ قرارات صعبة في بعض الأحيان. الأمر يتعلق بإيجاد التوازن. لذلك نحتاج إلى تحديد الأولويات".
 

ناقشت القمة كذلك أهمية القيادة التحويلية للحفاظ على نمو أعمال الشركات العائلية، في جلسة أدارتها الإعلامية الدولية هادلي غامبل، وشاركت فيها رئيسة أقسام البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة وحلول المستهلك في شركة محسن حيدر درويش، لجينة محسن حيدر درويش، التي روت كيف جهز والدها الأرضية لها ولأختها لتولي إرث العائلة، وتابعت: "أردنا أن نجعل والدنا فخورًا، وقد لعب دورًا أساسيًا من خلال أسلوبه في إرشادنا، وتركيزه على أنّ تسلق سلم النجاح ليس بالأمر السهل، واليوم نحن ندرّب الجيل الجديد".

استضافت القمة أيضًا مالكة ومديرة مدارس الفارس العالمية سحر حمد المرزوقي، التي شددت على مسؤولية جيلنا في إعداد قادة المستقبل. "نحن بحاجة إلى التحدث بلغتهم". وأوضحت أن الجيل الجديد يحتاج إلى طريقة جديدة في التفكير. "علينا أن نعرف كيف نعلم هؤلاء الأطفال بالطريقة الصحيحة التي تناسبهم. نحتاج كل عام إلى تحديث رؤيتنا ورسالتنا. و كمدرسة، علينا أن نفهم أننا إذا لم نفعل ذلك، فلن ننجح".

ناقشت نائبة رئيس منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في (Allergan Aesthetics) أغنس ليم، تطور قطاع التجميل السريع. وقالت: "في الماضي، كانت الجماليات تدور حول الزينة والسطحية؛ لكن أعتقد أن هذا قد تغير. اليوم، نفكر في الثقة بالنفس والصحة العاطفية. وللمرأة الحق في أن تكون أفضل نسخة من ذاتها".

كما تحدثت الرئيسة التنفيذية لشركة سينومي سنترز، أليسون ريهيل-إرغوفين، عن دور المرأة في مكان العمل، وأوضحت أن الرجال لا يعانون من الصور النمطية المفروضة على المرأة. "في العشرينيات من العمر، تبدأ المرأة حياتها العملية بحماسة. لكن بحلول الوقت الذي تبلغ فيه الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، إذا اختارت طريق الزواج وإنجاب الأطفال، نجد أننا نفقد عدداً كبيراً من النساء في العمل". لذا تستكشف ريهيل-إرغوفين كيف يمكننا التوقف عن فقدان الكفاءات النسائية. وتقول: "أنا أبحث في أنظمة الدعم التي يمكنني تطبيقها. إذا تمكنا من إزالة بعض العوائق وتوفير المرونة، أعتقد أنه يمكننا إبقاء النساء في مكان العمل لفترة أطول".
 
 

وناقشت مديرة قسم الصحة البدنية والعاطفية والتغذية ونمط الحياة في مركز كوشناخت، أنطوانيت ساراسين جياندوز، كيفية مكافحة الشيخوخة، معتبرة أنه "إذا كان بإمكاننا مكافحة مرض السكري، يمكننا إذًا مكافحة الشيخوخة. المفتاح هو الحفاظ على الصحة والعيش لفترة أطول. علينا فحص العامل الأساسي المسبب للشيخوخة لكل فرد، واستنادًا إلى هذه النتائج والتحليلات، يمكننا إنشاء برنامج مخصص لكل شخص لإعادة الشباب وعكس الشيخوخة".

وكان للقمة بعد ذلك محطة تثقيفية، وورشة عمل في عالم الموضة، مع منسّق أزياء المشاهير وصاحب هاشتاغ #StyledByCed، سيدريك حداد، الذي شارك الحاضرين أسرار تنسيق أزياء سيدات الأعمال، واستعان حداد بعارضات ارتدين ملابس كلاسيكية وأخرى أنيقة وفاخرة لمصممين عالميين ولمناسبات متنوعة، واستعرض ما يليق بكل سيدة، وكيف يمكنها أن تظهر أكثر نحافة أو طولاً من خلال حيل بسيطة تساعد في تغيير مظهرها وتشعرها بالثقة والراحة.

وفي إطار التطوّر الشخصي، كانت للقمة محطة أيضاً مع مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة Apparel، سيما غنواني فيد، تحت شعار "تغيير القواعد لتلائم رحلتك"، وقد استعرضت قصة تأسيس شركتها الخاصة في التسعينيات عندما كانت شابة متزوجة حديثًا، كما ركزت على تغيير قواعد اللعبة خلال فترة وباء كوفيد-19، عندما سرّعت الشركة الخطى لدخول مجال التجارة الإلكترونية، لتنجز شركتها في 3 أشهر عملًا كان يتطلب ثلاث سنوات".

تحدثت فيد عن التحيّز ضد المرأة في الحياة والعمل، من خلال زرع معتقدات خاطئة في نفوس الطالبات، مثل اعتبار العمل تشتيتًا للانتباه إلى حين زواج واستقرار الفتاة. ولفتت إلى أن 41 شركة فقط على مؤشر S&P500، تديرها سيدات مقارنة بـ 459 شركة يقودها رجال. وأضافت: "لكي نغير القواعد من دون مغادرة السباق، نحن بحاجة إلى التركيز على التمكين والإرشاد والدعم".

تحدثت سمو الأميرة الشابة لولوة بنت يزيد آل سعود، مؤسسة 966+، في جلسة "تنمية الفرص لريادة الأعمال والابتكار"، واستعرضت العوامل التي سارت فيها المملكة العربية السعودية لتوفير بيئة خصبة تساعد القادة الشباب على النجاح. وقالت الأميرة لولوة، وهي الرئيسة التنفيذية لقمة ريادة الأعمال Rise Up Saudi، "بيئة ريادة الأعمال في السعودية قوية للغاية، وأي حدث تنظمه مؤسستنا، يركز على النتائج المحققة. فنحن نتعلم من أولئك الذين يشاركون قصصهم". وتحدثت الأميرة لولوة عن التحديات التي واجهتها، وكان أبرزها صغر سنّها، فقد بدأت بإطلاق مشاريع أعمال وهي في سن 18 عامًا، وقالت: "هذا العامل دفع الناس للتقليل من شأني، لكنّه منحني حافزًا للمثابرة والتحدي، فحوّلت الأمر إلى فرصة للنجاح".
 

استضافت القمة بعد ذلك جلسة التنوع والشمول في قطاع الجمال، وشاركت فيها مؤسسة شركة Kayali Fragrances، منى قطان، والناشطة وعارضة الأزياء، حليمة عدن، وأدارتها سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي منى أبو سليمان. تطرّقت قطان خلال الجلسة إلى ظروف تأسيس علامة Huda Beauty وتوسيع أعمالها، ولفتت إلى الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في تسريع عمليات التوسع والتسويق والتعريف بالعلامة التجارية التي أطلقتها قبل 20 عامًا، وتطرقت قطان إلى الوباء، وكيف حوّلت تلك الفترة إلى فرصة لعلامتها التجارية للعطور، وقالت: "أطلقنا العلامة التجارية في 2018، لكن كوفيد ساهم بالتأكيد في نمو الأعمال لأن الناس أرادوا أن يشعروا بالتغيير مع اضطرارهم إلى البقاء في المنزل".

قصة ملهمة أخرى في جلسة مع عارضة الأزياء المحجّبة حليمة عدن التي قالت: "إذا كنتِ ترغبين في العمل في مجال الموضة، فعليكِ أن تكوني قوية، مع تحديد هويتكِ الخاصة. كنت فخورة جدّاً بكوني أول عارضة أزياء محجبة، ومهمتي هي العمل حتى لا أكون الأخيرة".

كذلك كانت للقمة محطة مع تحديات من نوع آخر تحدّثت عنها النجمة ماغي بو غصن، التي كشفت عن عراقيل واجهتها في مسيرتها، وكيف تغلبت على المصاعب لتصل إلى الشاشة الكبيرة، وقالت: "واجهت الكثير من الرفض، لكني حققت كل ما أردت القيام به في النهاية". تحدثت عن قصتها، وألهمت الحضور لمتابعة أحلامهم. وقالت: "لا أحد لديه الحق في اتخاذ القرار نيابة عنا".

خصّصت القمة جلسة أضاءت فيها على موضوع إعادة صياغة مستقبل قطاع السياحة والضيافة في السعودية، الذي يجذب الكثير من الطاقات الشابة، واستضاف الجلسة الرئيس التنفيذي للتسويق في هيئة تطوير بوابة الدرعية كيران هاسلام، والرئيسة التنفيذية لشركة كيرتن للضيافة مارلوس نيبنبرغ، وأدارتها محرّرة فوربس الشرق الأوسط سمر خوري، وقال هاسلام: المستقبل يبدو مذهلاً، والإمكانات في الرياض واضحة. عندما تحصل على الإمكانات والطموح معًا، تعلم أن أشياء عظيمة ستحدث. السر هو أن نفهم أن لذلك تأثير في بقية العالم".

التصورات والمفاهيم الخاطئة في قطاع الترفيه كانت محور جلسة نقاش بين الممثلة والمذيعة التليفزيونية مهيرة عبد العزيز، والنجمة التركية مريم أوزرلي، التي قالت: "كنت أصور المسلسلات ليل نهار. الأمر يبدو من الخارج أسهل بكثير من الواقع". وأضافت: "عندما كنت في العشرينيات، كنت أسعى كثيرًا لإرضاء الناس، حتى تجاوزت حدود قدرتي على الاحتمال.. غالبًا ما نخشى أن نقول لا، لكن لا بأس في ذلك".

وقدّمت الممثلة والمذيعة مهيرة عبد العزيز عرضًا حول تعدد مهام النساء. وطرحت السؤال: "لماذا نقيس نجاحنا بناءً على ما يحققه الرجال؟" وتحدثت عن كيفية تخطي الحواجز من خلال الاعتراف بإنجازات المرأة وقدراتها، وقالت: "إذا كان بإمكان أي شخص أن يكون متعدد المواهب والمهارات، فهو المرأة. نحن بحاجة إلى التخلص من جميع المعتقدات التي ورثناها، وترك القوالب النمطية خلفنا".

خصصت قمّة فوربس الشرق الأوسط أيضًا، جلسة للحديث عن دور المرأة في قطاع الأدوية، وتحدث فيها الرئيس التنفيذي لشركة جمجوم فارما، طارق يوسف حسني، الذي قاد أكبر اكتتاب لشركة سعودية بعد أرامكو، وقال في جلسة نقاشية أدارتها الإعلامية سالي موسى: "عند تعيين شخص ما، لا أفكر فيما إذا كان رجلًا أم امرأة".

كذلك ناقشت الممثلة والإعلامية نور الغندور، ومغنية الأوبرا السعودية سوسن البهيتي، مع الشريك المؤسس لشركة (HuManagement) هادي حجار، في جلسة أدارتها مقدمة البرامج في (MBC Group) سارة مراد، كيف يمكن للأفراد في قطاع الترفيه بناء المصداقية للانطلاق إلى العالمية. قالت الباهيتي: "كان تطوير نفسي في مجال ليس له وجود كبير في العالم العربي تحديًا. إن النجاح صعب، لكن الحفاظ عليه أصعب".

في حين أشارت الغندور إلى أن تقبل الأفكار الخارجية والحدس هو مفتاح النجاح. وأضافت: "إذا اعتمد الشخص على الموهبة فقط ولم يتعرف إلى أفكار الآخرين، فمخاطر فشله كبيرة". ووافقها هادي حجار في ذلك، وقال: "لا يوجد شيء أفضل من أن تكون صادقًا وسعيدًا مع نفسك. من أجل نجاح الممثل، سواء كان يغني أو يؤدى عرضًا، هناك عاملان مختلفان مهمان، وهما فريق العمل والإدارة". ويوضح: "كل يوم، هناك نجوم جدد. لكن الاستقرار والاتساق يشكلان أكبر التحديات. لذا يجب أن تكون ذكيًا وأن تعرف كيفية اختيار الأعمال".

وناقشت الشريكة في "بين آند كومباني الشرق الأوسط" آن لوري ملاوزات، تعزيز المساواة بين الجنسين في القوى العاملة في الشرق الأوسط في جلسة نقاشية أدارتها الإعلامية سالي موسى، إذ عرضت ملاوزات بيانات حديثة لبحث أجرته شركتها، وأظهر أنّ التحيز ضد المرأة مستمر ويشكل عائقًا أمام تقدّم النساء في حياتهن المهنية. وأضافت ملاوزات: "أثبتت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أن المؤسسات التي تعمل فيها سيدات ترتفع إنتاجيتها".

جلسة استراتيجيات تحقيق المساواة بين الجنسين، ناقشتها المديرة العامة لشركة مايكروسوفت قطر لانا خلف، والمذيعة في قناتي (MBC) و(MTV) أنابيلا هلال، في جلسة نقاشية أدارتها مريم فرج، مؤسسة (Humanizing Brands).

كشفت خلف: "عندما أردت العمل في البرمجة، قال لي الجميع لا، الأفضل لكِ أن تعملي في المبيعات نظرًا إلى مظهرك وطريقتك في التحدث". الآن، وبوصفها الرئيس الإقليمي لواحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، فهي تعتقد أن "مسؤولية القادة هي تعزيز التنوع والشمول". كما عانت هلال من تحيزات مماثلة. وقالت: "لقد عملت بجد حتى أصل إلى ما حققته اليوم".

تنظم فوربس الشرق الأوسط هذا الحدث الضخم مع عدد من الشركاء المميزين بما في ذلك: الشريك المضيف شركة الدرعية، وشريك الضيافة فيرمونت الرياض، وشريك التكنولوجيا (stc)، والشريك التعليمي مدارس الفارس العالمية، وشريك السفر (ITL World)، وشريك التجزئة (Apparel Group)؛ والشريكان الإعلاميان شاهد، ونبض؛ فضلًا عن الشركاء الآخرين: داماك، و(Vi Markets)، و(Allergan Aesthetics)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وفيزا، وسينومي سنترز، ومركز كوشناخت، وجمجوم فارما، و(Shine)، إضافة إلى (Hakkasan)، و(MERIT)، و(JOALI Maldives)، و(Huda Beauty)، و(Kayali)، و(Blooming)، وفيرمونت الدوحة، وفندق المنارة أحد فنادق لاكشيري كولكشين - سرايا العقبة، و(ArAm)، وبانيان تري العلا، و(Alila Hinu Bay)، وسانت ريجيس عمَّان، ومنتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات أبوظبي، وفندق ريتز كارلتون إسطنبول.

اقرأ في النهار Premium