استدعت وزارة خارجية دولة جنوب السودان أحد ديبلوماسييها في الولايات المتحدة على خلفية "حادثة اغتصاب مزعوم" في نيويورك، في انتظار ما سيصدر من نتائج التحقيق.
ونشرت الوزارة بيانا على موقع الحكومة في تويتر الخميس تؤكد فيه "بأسف تورط ديبلوماسي في حادثة اغتصاب مزعومة مع... (امرأة) مقيمة في مدينة نيويورك".
وأضافت أن "الديبلوماسي عاد حاليا إلى جنوب السودان وتم تعليق مهامه في انتظار نتيجة التحقيق"، مؤكدة أن "سوء السلوك الجنسي بأي شكل كان، مكروه وغير مقبول على الإطلاق".
ولم يوضح البيان طبيعة الاتهامات الموجهة للديبلوماسي. ولكن وسائل اعلام أميركية ذكرت أن المرأة تتهمه بالدخول عنوة إلى شقتها الأحد في مانهاتن واغتصابها.
وأوقفته الشرطة ثم أطلقت سراحه لاحقا بعد أن تحجج بالحصانة الديبلوماسية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها "على علم بالحادثة... والمتورط فيها ديبلوماسي معتمد لدى الأمم المتحدة".
وأوضح المتحدث باسم الوزارة فيدان باتيل أنه "نأخذ هذه الاتهامات على محمل الجد ونعمل بالتنسيق المباشر مع شرطة نيويورك ومكتب العلاقات الدولية لرئيس البلدية".
في آذار، اتهمت الأمم المتحدة أفرادًا من حكومة جنوب السودان بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان "تصل إلى مستوى جرائم حرب" في جنوب غرب البلاد، مطالبةً بفتح تحقيقات بشأن عشرات الأشخاص لا سيّما بشأن انتهاكات بحقّ الأطفال.
تعاني أحدث دولة في العالم من عدم استقرار مزمن منذ استقلالها في 2011، وحذّرت الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن الدولة قد تعود إلى الحرب بسبب العنف بين الأعراق والاقتتال السياسي الذي يهدد عملية السلام الهشة.