نفذت السلطات المصرية، الأربعاء، حكم الإعدام في شاب أقرّ بقتل طالبة العام الماضي أمام جامعتها بدلتا النيل شمال القاهرة إثر رفضها الارتباط به.
ونقل موقع بوابة الأهرام الحكومية أن "مصلحة السجون بسجن جمصة في محافظة الدقهلية نفذت الأربعاء حكم الإعدام ضد محمد عادل لاتهامه بقتل الطالبة نيرة أشرف في يونيو (حزيران) 2022".
ولم تحتاج محكمة الجنايات في المنصورة بالدقهلية في حزيران، بعد توقيف الشاب وإقراره بجريمته، إلى أكثر من يومين لإصدار حكمها ضده بالإعدام.
وفي التاسع من شباط رفضت محكمة النقض المصرية الطعن المقدم من الجاني وأيدت حكم الإعدام الصادر بحقه من محكمة الجنايات.
وأثارت القضية جدلا وغضبا بين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، وزاد من انتشار القضية وقوع جريمة مماثلة في الأردن بحق طالبة تدعى ايمان رشيد تعرضت للقتل على يد شاب، ما دفع العديد من الأردنيين والمصريين إلى المطالبة بإنزال عقوبة الاعدام على المتهمين في البلدين.
و خلال العام 2021، سجل مرصد جرائم العنف، وفقا لمؤسسة "إدراك" للتنمية والمساواة المصرية 813 جريمة عنف ضد النساء والفتيات مقارنة بـ 415 جريمة في العام السابق له.
ورصدت المؤسسة غير الحكومية أن الجرائم شملت "296 حالة قتل نساء وفتيات في مختلف الأعمار".
بعد اعدام عادل، أكد والد نيرة أن ابنته سترقد بسلام اليوم، بعدما تم القصاص من قاتلها. وقال: "أنا بحمد ربنا بنتي دلوقتي هتستريح في تربتها... وإن ربنا رجعلها حقها وهتستريح في فرشتها دلوقتي... الحمد لله"، وذلك في تصريحات خاصة لموقع "القاهرة 24".
وتابع: "بنتي مش هترجع تاني... وأنا مش فرحان لكن ده عدل ربنا، عشان أحس إن بنتي أخدت حقها، وهي دلوقتى أكيد مرتاحة في تربتها".
كذلك، علّق في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحكم أثلج صدره واقتص القضاء لابنته من المتهم بقتلها، مؤكدا أنه يشعر بالراحة الآن بأن حق ابنته عاد بالقصاص من القاتل.
وقال: "القضاء اقتص منه فى الدنيا وسيقف أمام الله بعد دخول قبره لينال جزاءه"، مشيرا الى أن زوجته لم تكن تعلم بالخبر وتواصل معها وطمأنها الى أن حق ابنتها عاد.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
