حلّ، اليوم الثلثاء في الرباط، وزير العدل الجزائري عبدالرشيد طبي، مبعوثا من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إلى العاهل المغربي محمد السادس من أجل حضور القمة العربية، المزمع عقدها بالجزائر أول تشرين الثاني المقبل.
ولم يضف بيان وزارة الخارجية المغربية تفاصيل أخرى، وإن كان العاهل المغربي سيحضر القمة بالفعل، خاصة في ظل توتر العلاقات بين البلدين الجارين، والقطيعة الديبلوماسية.
واكتفى البيان بالقول إن "وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة استقبل وزير العدل حافظ الأختام بالجمهورية الجزائرية... مبعوثا من الرئيس عبدالمجيد تبون".
وأضاف أنه سلم اليه "رسالة الدعوة الموجهة إلى جلالة الملك لحضور أشغال القمة العربية المقررة يومي أول تشرين الثاني المقبل والثاني منه".
وواجهت العلاقات المغربية الجزائرية مدا وجزرا منذ ستينيات القرن الماضي، بخاصة بعد ظهور جبهة البوليساريو في العام 1976 التي تطالب بانفصال إقليم الصحراء الغربية عن المغرب، و تعتبره هذه الأخيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وتدعم الجزائر الجبهة في مطالبها، وتأويها على أراضيها.
وسارعت الجزائر العام الماضي إلى إغلاق مجالها الجوي مع المغرب بعد اتهامات وجهتها إلى المغرب بممارسة "الاستفزاز والممارسات العدائية".
كما أعلنت في 24 آب 2021 عن قطع علاقاتها الديبلوماسية مع المغرب، معتبرة أنه"لم يتوقف يوما عن القيام بأعمال غير ودية" ضدها.