أعلن محامي طالب فلسطيني- إيطالي تحتجزه إسرائيل منذ آب، الأحد أنه سيتم الإفراج عنه.
واعتقل خالد القيسي (27 عاما) منذ 31 آب الماضي، عندما كان متوجها من الضفة الغربية المحتلة إلى الأردن بعد قضاء عطلة في مدينة بيت لحم التي يتحدر منها.
وكانت عائلة القيسي في روما دعت الشهر الماضي إيطاليا إلى التدخل لمساعدة الطالب في جامعة سابينزا في روما، وهو مولود في فلسطين ويحمل الجنسية الايطالية.
وقال محامي القيسي الإيطالي فلافيو روسي البيرتيني لوكالة فرانس برس الأحد إن موكله سيتم الإفراج عنه، "لكن لا نملك أي معلومات رسمية".
وأكدت زوجة القيسي فرانشيسكا انتينوكي لصحيفة "مانيفستو" أن القنصل الإيطالي في إسرائيل أكد لها إطلاق سراحه الوشيك.
وسيدفع القيسي كفالة وسيمنع من مغادرة إسرائيل لسبعة أيام، بحسب زوجته.
وكان أفراد عائلته يتخوفون من إمكان احالة القيسي، الذي كان يخضع لاستجوابات يومية، على الاعتقال الإداري.
الاعتقال الإداري، وهو إجراء مثير للجدل موروث من الانتداب البريطاني، يتيح لإسرائيل سجن أشخاص بدون توجيه تهمة اليهم، بين ثلاثة الى ستة اشهر، وفي كثير من الاحيان يتم تمديد الاعتقال.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن هذا الإجراء يسمح لها بتفادي حصول اعتداءات الى حين الانتهاء من تحقيقاتها، لكن منظمات حقوقية تعتبر الإجراء انتهاكا لحقوق الإنسان.
وشارك خالد القيسي في تأسيس "مركز التوثيق الفلسطيني" في جامعته الإيطالية والذي يوصف بأنه يعرض الثقافة الفلسطينية في إيطاليا.