جلجلة عروس الحمدانية... ومصائبها توالت مع وفاة والدها متأثرا بجروحه، من جراء حريق قاعة الأعراس، ليلحق بوالدتها وشقيقها.
وسارت العروس الثكلى، المنهارة، وهي تجهش بالبكاء، في دفن والدها اليوم، وتعالى صراخها في مشهد يفطر القلوب.
وأفادت تقارير اعلامية، لا سيما عراقية، أن ثمانية من جرحى فاجعة زفاف الحمدانية، بينهم والد العروس، توفوا متأثرين بجراحهم. وتم دفنهم في مقبرة القيامة بقضاء الحمدانية (هنا، هنا، هنا).
من جهتها، أعلنت مديرية الصحة في محافظة نينوى، الثلثاء، ارتفاع حصيلة فاجعة الحمدانية إلى 119 قتيلا.
وبحسب احصائية جديدة أصدرتها، بلغ العدد الكلي للمصابين من جراء الحادث الذين تم ارسالهم إلى خارج البلاد لتلقي العلاج، 20 شخصاً.
ويرقد حاليا مصاب في مستشفى الجمهوري التعليمي في الموصل، وأربعة في مستشفى الحمدانية العام، ومصاب واحد في مستشفى الموصل، وعشرة في أربيل، واربعة في دهوك.
وافادت الاحصائية بأن العدد الاجمالي للوفيات من جراء الحادث وصل إلى 119 شخصاً.
ووفقاً لمديرية صحة نينوى، تم ارسال كل النماذج التي تم سحبها من الضحايا ممن لم يتم التعرف اليهم والاشلاء الى الطب العدلي في بغداد لإكمال الاجراءات، وأخذ نماذج من أقرباء الضحايا وأرسالها إلى بغداد لتحليل النماذج ومطابقتها مع الضحايا المجهولين.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.