النهار

العاهل الأردني: منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار من دون سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين
المصدر: رويترز
العاهل الأردني: منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار من دون سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين
لقطة من فيديو نشره الديوان الملكي الهاشمي، ويظهر الملك عبدالله الثاني يلقي خطابا في افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الـ19 (11 ت1 2023، فايسبوك).
A+   A-
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، إن المنطقة لن تنعم بالاستقرار حتى يحصل الفلسطينيون على دولة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل.

وقال "ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجددا أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء".

وتابع في افتتاح دورة برلمانية "لا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد".

ويشكل حل الدولتين منذ فترة طويلة حجر الأساس لجهود صنع السلام الدولية، لكن العملية مجمدة منذ سنوات وتتضاءل احتمالات إتمامها حتى منذ قبل تأجج أحدث موجة للصراع.
 
 
ويقول مسؤولون إن الملك عبد الله ينخرط منذ اندلاع الصراع الأحدث في سلسلة من الجهود الدبلوماسية مع الزعماء الغربيين والإقليميين الذين حثوا على اتخاذ خطوة سريعة لتهدئة الوضع.

وقال مسؤولون إن العاهل الأردني، الذي تلقى اتصالا من الرئيس الأميركي جو بايدن، سيعبر عن مخاوف المملكة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عندما يصل إلى عمّان.

ويعتزم بلينكن زيارة إسرائيل أولا في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

ووضع الأردن حساس نظرا لأن الفلسطينيين يشكلون نسبة كبيرة من سكان المملكة كما أنها تشترك في حدود مع الضفة الغربية التي يأمل الفلسطينيون في أن تكون جزءا من دولتهم إلى جانب القدس الشرقية وغزة.

وخسرت المملكة الأردنية الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية لصالح إسرائيل خلال حرب عام 1967. ولا تحظى معاهدة السلام الأردنية مع إسرائيل بشعبية كبيرة بين كثيرين من مواطني المملكة الذين يعتبرون التطبيع بمثابة خيانة لحقوق "إخوانهم الفلسطينيين".

كما أدى تدفق الغضب تجاه إسرائيل إلى خروج مظاهرة كبيرة أمس الثلثاء في وسط عمّان، حيث ردد ألوف المتظاهرين شعارات مؤيدة لحماس وطالبوا الحكومة بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان وإلغاء معاهدة السلام.

ولطالما كانت السفارة الإسرائيلية، حيث يتجمع المتظاهرون يوميا، نقطة ساخنة للاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في أوقات الاضطرابات في الأراضي الفلسطينية.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium