نشرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تسجيلا مصورا، اليوم الثلثاء، يظهر في ما يبدو مواطنا إسرائيليا محتجزا في قطاع غزة، في أول لقطات من نوعها للرجل منذ أسره قبل سبع سنوات.
وتحاول حماس بهذه الخطوة على ما يبدو الضغط على إسرائيل من أجل تبادل الأسرى إذ تأخرت المفاوضات بوساطة مصرية بين الجانبين بشأن صفقة من هذا القبيل.
وفي التسجيل المصور الذي تبلغ مدته 39 ثانية، يظهر رجل واع بينما يضع قناع أكسجين وهو مستلق على سرير، وينتهى بلقطة عن قرب لما بدا أنها بطاقة هوية إسرائيلية تحمل اسم وصورة أحد الأسرى المدنيين، ويدعى هشام السيد.
وظهر بجانب الأسير شاشة تلفزيون تعرض صورا إخبارية من مؤتمر اقتصادي أُقيم في قطر هذا الشهر.
ولم تقدم حماس تفاصيل دقيقة عن حالة الأسير بعد أن قالت أمس الاثنين إن صحته تدهورت.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن نشر تسجيل مصور لرجل مريض عمل "مستهجن ويائس" وإن حماس تنتهك الاتفاقات الدولية باحتجازها مدنيا قال إنه يعاني من اضطراب نفسي.
وتقول إسرائيل إن حماس تحتجز اثنين من مدنييها ورفات اثنين من جنودها قُتلا في حرب عام 2014 بين إسرائيل وغزة. ويُعتقد بأن المدنيَّين عبرا الحدود إلى غزة طوعا لأسباب غير معروفة.
وسبق أن تبادلت إسرائيل أسرى مع حماس، وعلى الأخص عام 2011، عندما أُطلق سراح جلعاد شليط، الجندي الذي خطفه نشطاء في عملية عبر الحدود في عام 2006، مقابل ما يزيد على ألف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.