ذكرت صحيفة "
نيويورك تايمز" الأميركية أنّ إسرائيل أجّلت الغزو البرّي لقطاع غزة "بسبب الظروف الجوية".
ونقلت الصحيفة عن ضبّاط إسرائيليّين قولهم إنّ الغزو الذي كان مقرّراً اليوم أُرجئ "بسبب الظروف الجوية التي كانت ستجعل من الصعب على الطيّارين الإسرائيليّين ومشغّلي الطائرات المسيّرة توفير غطاء جوي للقوات البرية".
يرى محلّلون أنّ القصف الجوي المكثّف الذي تقوم به إسرائيل منذ بدء عملية "حماس" في السابع من تشرين الأول، هو تحضير لهجوم برّي كبير.
ويقول الخبير في شؤون الدفاع في "مجلس الأطلسي" - وهو مركز أبحاث أميركي مقرّه واشنطن - أليكس بليتساس لوكالة "فرانس برس" إنّ الضربات الجوية الحالية تهدف إلى "القضاء على قيادة وسيطرة (حماس) والقادة الرئيسيّين والأنفاق ومخابئ الأسلحة وقاذفات الصواريخ لتقليل مخاطر الهجمات الصاروخية ضدّ المدنيّين الإسرائيليّين والمخاطر التي يتعرّض لها أفراد (الجيش الإسرائيلي) خلال عملية برية".
أمرت إسرائيل الجمعة المدنيّين في مدينة غزة بالنزوح باتجاه الجنوب، وجدّدت دعوتها السبت بـ"عدم الإبطاء" في الإجلاء.
في المقابل، رأت منظمة الصحة العالمية أنّ الإجلاء القسري لآلاف المرضى من شمال غزة إلى مؤسّسات صحية مكتظّة في جنوب القطاع سيكون بمثابة حكم إعدام.