نفّذ الجيش الاسرائيلي ليلة الثلثاء- الأربعاء حملة اعتقالات واسعة في صفوف قيادات حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، ومن بينهم نواب سابقون في المجلس التشريعي ووزراء سابقون، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.
وقال نادي الأسير لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي كثّف عمليات الاعتقال منذ ليلة الاثنين، وشملت نوابا سابقين في حركة حماس.
ومن بين المعتقلين رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك (75 عاما) الذي انتخب عندما فازت حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في العام 2006، إضافة الى خمسة نواب ووزراء سابقين.
وقالت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة لوكالة فرانس برس إن عدد المعتقلين الليلة الماضية بلغ جوالى سبعين، "لكن تقديراتنا تشير الى أن الأعداد أكبر من ذلك بكثير".
وأشارت سراحنة الى أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ليلة الاثنين 92 شخصا.
وقالت "منذ بدء الحرب في السابع من هذا الشهر حتى اليوم، بلغ عدد الذين اعتقلهم الجيش الاسرائيلي قرابة 700 معتقل، غالبيتهم من حركة حماس".
وشملت الاعتقالات عشرات العمال الذين كانوا يعملون داخل اسرائيل حين نفذت حركة حماس هجومها على المراكز العسكرية والمستوطنات شمال غزة، ولم يكن أمامهم سوى التوجه الى الضفة الغربية.
وتعتقل اسرائيل في سجونها أكثر من 5200 فلسطيني، ومن ضمنهم حوالى 550 محكومين بالسجن مدى الحياة.
وأطلقت حماس في السابع من تشرين الأول عملية "طوفان الأقصى" التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية بحرا وبرا وجوا، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا، وأسروا 199 آخرين، وفق الجيش الإسرائيلي.
وبلغ عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 منذ الهجوم، معظمهم مدنيون.
وترد إسرائيل بقصف عنيف ومكثف على قطاع غزة حيث قتل ما لا يقل عن 2750 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
ويأمل أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أن يحصل تبادل سجناء وأسرى بعد الحرب الجارية من أجل إطلاق سراح أبنائهم من السجون الاسرائيلية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
