دعت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إسرائيل وحركة حماس إلى وقف كل الهجمات ضد المرافق الطبية، غداة قصف مستشفى في غزة أودى بحياة ما لا يقل عن 200 شخص.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه في مقابلة مع وكالة فرانس برس "نطلب على الأقل وقف الهجمات ضد المؤسسات الصحية".
وأضاف "ثانيا، يجب حماية المدنيين والأطفال، وثالثا، يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية من رفح إلى غزة، لأن كل إمداداتنا موجودة هناك لكن الحدود ليست مفتوحة بعد" معربا عن "قلقه البالغ" إزاء الوضع.
وقتل "ما بين 200 و300" شخص الثلثاء في مستشفى الأهلي العربي في وسط غزة، بحسب وزارة الصحة في الأراضي الفلسطينية، في حين تتحدث حركة حماس عن أكثر من 500 قتيل.
وتقدم تقديرات أخرى حصيلة أعلى.
ويتبادل الإسرائيليون والفلسطينيون الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الهجوم، مع تحميل حركة حماس إسرائيل المسؤولية عنه فيما اتهمت الدولة العبرية حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق صاروخ ضل طريقه وأصاب المستشفى.
ومنذ الهجوم الذي شنّه مقاتلو حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول، سجلت منظمة الصحة العالمية 140 هجوما ضد مرافق للرعاية الصحية 6 في إسرائيل و77 في الضفة الغربية و57 في غزة.
ودعا كلوغه إلى "سلام يتم التفاوض عليه ويضمن الحق في الصحة للجميع. شعارنا هو الصحة للجميع، للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على السواء".