دانت قمة مجلس التعاون و"آسيان" في بيانها الختامي "جميع الهجمات على المدنيين"، داعيةً كل الأطراف إلى "وقف دائم لإطلاق النار".
وحضّت القمّة "جميع الأطراف المعنية على العمل للتوصل إلى حل سلمي للصراع وفقاً لحل الدولتين".
وأكّدت دعمها "مبادرة السعودية والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لإحياء عملية السلام".
وعُقدت اليوم في الرّياض قمّة دول الخليج العربية ودول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان"على وَقع التصعيد في غزّة.
وفي افتتاح القمّة، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: "ندعم الوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية، ونرفض استهداف المدنيين في غزّة".
وأضاف: "يؤلمنا ما تشهده غزة من عنف متصاعد يدفع ثمنه الأبرياء... نرفض استهداف المدنيين بأي شكل وتحت أي ذريعة، وينبغي وقف العمليات العسكرية التي تمسّ حياة المدنيين والبنى التحتية"، مؤكداً أنّه "يجب تهيئة الظروف لعودة الاستقرار والوصول لحل عادل وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967".
وحول مجموعة "آسيان"، قال بن سلمان: "نتطلّع لتعزيز العلاقات مع دول آسيان بجميع المجالات، وحجم التجارة مع دول آسيان بلغ 8 في المئة من حجم تجارة دول الخليج".
وتجمع الدول روابط مشتركة على رأسها الموقع الاستراتيجي والتقدم الاقتصادي، وتوطيد الشراكات الاستثمارية الدولية، والتنمية الثقافية، وتعزيز السلام والاستقرار الدولي.
ويعود تاريخ العلاقات بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان، إلى آذار 1986، حينما قرّر المجلس الوزاري في دورته الثامنة عشر الموافقة على إجراء اتصالات أولية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، كما قرر المجلس الموافقة على فتح حوارات اقتصادية وبحث سبل تعزيز التعاون بينهما.
وتأتي أهمية العلاقة بين دول المجلس ورابطة الآسيان من خلال تعزيز السلام والازدهار وتحقيق الرفاهية لشعوبهما.
وفي ختام القمّة، أكّد وزير الخارجية السعودي "أهمية وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية".