النهار

"حماس" تُطلق رهينتَين أميركيّتَين "لدواعٍ إنسانيّة" وبمساعٍ قطرية: نعمل مع الوسطاء "لإغلاق ملف المدنيين"
المصدر: "أ ف ب"
"حماس" تُطلق رهينتَين أميركيّتَين "لدواعٍ إنسانيّة" وبمساعٍ قطرية: نعمل مع الوسطاء "لإغلاق ملف المدنيين"
صورة الرهينتين اللتين أفرجت عنهما "حماس".
A+   A-
أطلقت حركة "حماس" رهينتَين أميركيّتَين كانت تحتجزهما منذ هجوم "طوفان الأقصى".

وقالت الحركة، في بيان، إنّها أطلقت سراح "محتجزتَين أميركيّتَين (أم وابنتها) لدواعٍ إنسانية". وأكدت أنّ هذه الخطوة جاءت "استجابة لجهود قطرية... ولنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية كاذبة ولا أساس لها من الصحة".
وعقب ذلك، أفادت "حماس" بأنّها تعمل مع "جميع الوسطاء لتنفيذ قرار الحركة بإغلاق ملف المدنيين في حال توافرت الظروف الأمنية المناسبة".
 
من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ الرهينتَين الأميركيتَين اللتين أفرجت عنهما حركة "حماس" وصلتا إلى إسرائيل.

وأشار مكتب نتنياهو إلى أنّ المرأتَين المفرج عنهما هما جوديث تاي رعنان وناتالي شوشانا رعنان، موضحا أنهما خطفتا من "كيبوتس ناحل عوز" خلال الهجوم الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول وتم نقلهما إلى غزة.
 
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ "حماس" أطلقت الرهينتَين الأميركيّتَين، شاكراً "قطر وإسرائيل على شراكتهما في هذا المسعى".
 
وقال البيت الأبيض، في بيان، إنّ بايدن ونتنياهو بحثا أيضاً الجهود المبذولة لضمان إطلاق الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" وتوفير ممر آمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من المدنيين في غزة.

كما ناقش بايدن ونتنياهو اليوم خططاً لبدء نقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزّة، في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة إلى وصول المساعدات في أقرب وقت ممكن.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إنّ إطلاق سرح الرهينتَين من غزّة جاء "بعد أيام عديدة من الاتصالات المستمرة" مع جميع الأطراف.

وأضاف: "الحوار القطري بشأن إطلاق الرهائن سيستمر مع إسرائيل وحماس"، لافتاً إلى أنّ قطر تأمل أن يؤدي الحوار إلى "الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين من كل الجنسيات".
 
إلى ذلك، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّها ساهمت في الإفراج عن الرهينتَين لدى حماس "بنقلهما من غزة إلى إسرائيل".

وقالت رئيسة اللجنة ميريانا سبولجاريك إيجر في بيان: "تواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدعوة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً. ونحن على استعداد لزيارة الرهائن المتبقين وتسهيل أي عمليات إفراج في المستقبل".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق اليوم، أنّ "غالبية الرهائن" الذين اختطفتهم حركة حماس خلال الهجوم "على قيد الحياة"، مشيراً إلى "جثث تم أخذها... إلى قطاع غزة".

وأوضح المتحدث أنّه "من بين نحو 200 رهينة موجودين حاليّاً في قطاع غزة، أكثر من 20 قاصرا (تقل أعمارهم عن 18 عاماً) وبين 10 إلى 20 رهينة تزيد أعمارهم عن 60 عاما". 

وبحسب الجيش، فإنّ ما بين 100 إلى 200 شخص يعتبرون في عداد المفقودين منذ السابع من تشرين الأول الجاري عندما شنّت حركة حماس الإسلامية هجوما مباغتا على البلدات الحدودية مع إسرائيل. 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium