النهار

"توغل بريّ"... قصف إسرائيلي كثيف على شمال غزة وانقطاع الاتصالات والإنترنت في القطاع
المصدر: أ ف ب- رويترز
"توغل بريّ"... قصف إسرائيلي كثيف على شمال غزة وانقطاع الاتصالات والإنترنت في القطاع
صورة ملتقطة من موقع على الحدود مع قطاع غزة بالقرب من مدينة سديروت جنوب إسرائيل، وتظهر مباني مدمرة بعد قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (27 ت1 2023، أ ف ب).
A+   A-
يتعرّض شمال قطاع غزة مساء الجمعة لقصف إسرائيلي كثيف "هو الأعنف" منذ بداية الحرب، ولا سيما مدينة غزة، على ما أظهرت لقطات مباشرة بثتها وكالة فرانس برس وحركة حماس الفلسطينية، ووفق شهود عيان ومراسلين. 
 
وتقول مصادر فلسطينية إن هناك "توغلاً لعدد من الآليات والدبابات الإسرائيلية تجاه محور البريج وسط قطاع غزة وتجاه محوري بيت حانون وجباليا شمال القطاع مع اندلاع اشتباكات عنيفة في هذه الأماكن حيث يسمع أطلاق نار وقصف مدفعي عنيف وإطلاق لقذائف الإنارة في أجواء هذه المناطق ويسمع بشكل ملحوظ أصوات الدبابات في شمال القطاع".
 
 


وأعلنت حكومة حركة حماس مساء الجمعة انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، واتهمت إسرائيل بالقيام بذلك "لارتكاب مجازر".
 
وأكد مسؤول كبير في حماس أن الحركة الفلسطينية "جاهزة" لمواجهة اجتياح بري إسرائيلي محتمل، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "يوسّع" عملياته البرية في قطاع غزة.

وقال عزت الرشق عبر قناته على تلغرام "إذا ما قرر (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو الدخول إلى غزة الليلة برا فالمقاومة جاهزة"، مضيفا أن "أشلاء جنوده ستبتلعها الأرض".
 
وقالت كتائب القسام: نتصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج واشتباكات عنيفة تدور على الأرض.
 
وبدأت الضربات الإسرائيلية عند الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي وكانت لا تزال متواصلة بعد ساعة على ذلك.
 
بالفيديو- استهداف دبابة إسرائيلية حاولت التوغل شرق بيت حانون بصاروخ كورنيت
 
 
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة: "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقطع الاتصالات ومعظم الانترنت بالكامل لارتكاب مجازر"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يقوم "بقصف جوي وبري ومن البحر دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكل مناطق شمال القطاع". 
 
انقطاع الانترنت والاتصالات في غزة
وقد أعلنت حكومة حركة حماس مساء الجمعة انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، واتهمت إسرائيل بالقيام بذلك "لارتكاب مجازر".

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقطع الاتصالات ومعظم الانترنت بالكامل لارتكاب مجازر"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يقوم "بقصف جوي وبري ومن البحر دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكل مناطق شمال القطاع". 
 
 
كذلك، قالت شركة جوال الفلسطينية على صفحتها على فايسبوك اليوم الجمعة إن خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في قطاع غزة انقطعت بصورة كاملة بسبب القصف الشديد.
 
بدوره، قال مرصد نت بلوكس المعني برصد الوصول إلى شبكة الإنترنت، اليوم الجمعة، إن الاتصال بالإنترنت في قطاع غزة قد انهار.
 


وافاد بأن "البيانات المباشرة تظهر انهيار الاتصال بالشبكة في قطاع غزة... وسط أنباء عن قصف كثيف".
 
وزير خارجية الأردن: إسرائيل بدأت للتو حرباً برية
 
وأعلن وزير خارجية الأردن أن "إسرائيل بدأت للتو حرباً برية على غزة والنتيجة ستكون كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة".

وأضاف: "التصويت ضد مشروع القرار العربي في الأمم المتحدة يعني "الموافقة على هذه الحرب الحمقاء، هذا القتل الأحمق".
 


 
مستشار رئيس وزراء إسرائيل: غزة ستكون مختلفة للغاية حينما تنتهي عملياتنا
 
 أعلن مارك ريجيف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تكثف الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإن عملياتها العسكرية جارية وإن غزة ستكون مختلفة للغاية.

وذكر ريجيف لشبكة "فوكس نيوز": "نكثف ضغوطنا على حماس. نزيد الضغط الذي نمارسه عليهم. عملياتنا العسكرية جارية".

وأضاف "سيستمرون في وضع الطرف المتلقي لضرباتنا العسكرية حتى نفكك آلتهم العسكرية وهيكلهم السياسي في غزة. حينما ينتهي هذا، ستكون غزة مختلفة للغاية".
 
- "أقوى ضربات" على غزة -
وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه "يواصل توجيه ضربات في قطاع غزة" تستهدف حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع.

وأفادت القناة الرسمية الإسرائيلية "كان" أنها "أقوى ضربات" إسرائيلية على قطاع غزة منذ بدء الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحماس داخل الأراضي الإسرائيلية.

وردا على هذا القصف، أعلنت حركة حماس أنها أطلقت مساء الجمعة "رشقات صاروخية" في اتجاه إسرائيل.
 


وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس عبر تلغرام أنها أطلقت "رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي المحتلة ردا على المجازر بحق المدنيين" الفلسطينيين.

وذكرت وسائل إعلام إٍسرائيلية أن الصواريخ أطلقت باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل وشمال الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية.

وسمع أحد صحافيي وكالة فرانس برس دوي انفجارات قوية في منطقة رام الله في الضفة الغربية.
 
الرهائن
قالت مصادر لقناة "الجزيرة"، اليوم الجمعة، إن المفاوضات تسير بشكل متسارع لإنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (#حماس)، بوساطة قطرية.

بدورها، نقلت قناة "سي ان ان" عن مصادر ديبلوماسية، اليوم الجمعة، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، لكن "لا تزال هناك مسائل عالقة".

وقال مصدر: "تسير المفاوضات بشكل جيد جدا، لقد حققنا خرقا على هذا الصعيد". وأضاف: "لا تزال هناك بعض المسائل، لكن المحادثات مستمرة، ونبقى متفائلين".

وأفاد مصدر مطلع على الاجتماعات بأن مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف تزور الدوحة لعقد اجتماعات بالقيادة القطرية.

من جهته، قال مسؤول غربي مطلع على مفاوضات الرهائن لمذيع "سي ان ان" جيرمي دايموند إنه لا يزال هناك تفاؤل بشأن إمكانية إطلاق سراح الرهائن، ولكن هناك اعتراف بأن الوقت ينفد.

وأشار إلى أن المحادثات أحرزت تقدماً، لكنه أكد في الوقت نفسه أن إسرائيل لن تؤجل غزوها البري لفترة أطول.

وصرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي لشبكة "إيه بي سي" بأن واشنطن ما زالت تعمل مع شركائها للإفراج عن كل المحتجزين.

وجاء ذلك بعدما قالت مصادر إسرائيلية إن تل أبيب أبلغت الوسطاء باستعدادها "لتقديم ثمن" مقابل الإفراج عن عدد كبير من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع #غزة.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium