تحدث وزير الخارجية الأردني الأسبق الدكتور مروان المعشر في برنامج #فكرة_حرة عن أفق الحرب بين اسرائيل وحركة "حماس"، وعن مصير حل الدولتين، ومخطط التهجير، والحراك الديبلوماسي العربي، وعلاقة الدول العربية بالولايات المتحدة، واستراتيجية كلّ من ايران وواشنطن في الحرب.
وعن الأفق السياسي المسدود، أشار المعشر الى أن "الولايات المتحدة مشغولة بانتخاباتها، والرئيس جو بايدن وضع نفسه في خانة الانحياز التام الى اسرائيل من دون اعتبار للضحايا، في حين أن الحكومة الإسرائيلية قد تسقط بعد أشهر، والسلطة الوطنية الفلسطينية في أضعف حالاتها"، متسائلاً عن الطرف الذي "سيقود عملية سياسية حقيقية"، ليخلص الى "أننا سنشهد المزيد من سقوط الضحايا والمزيد من الدمار دون أن يترجم ذلك الى أي جهد يقود الى نهاية الاحتلال الاإسرائيلي".
وأكدّ التنسيق التام بين الجانبين الأردني والمصري مع السلطة الفلسطينية لمنع مخطط التهجير الذي اعتبره "خطراً حقيقياً".
وقال المعشر أن "حلّ الدولتنين انتهى في الدوائر البحثية، وذلك لأسباب عملية أبرزها الديموغرافيا بوجود 750 ألف مستوطن في الضفة والقدس الشرقية تزامناً مع سنوات من عدم قيام المجتمع الدولي بأي جهد للوصول الى اتفاق سلام. وعلى المستوى السياسي، لا أحد يريد الاعتراف بذلك...".
ورأى أن "هناك خيار الدولة الواحدة في التداول، لكنها اليوم واقعياً الدولة العنصرية، والعمل في الدوائر البحثية يتناول مدى إمكانية تحويل الواقع العنصري الى واقع ديموقراطي".
ورداً على سؤال حول استراتيجية ايران في الحرب الدائرة، اعتبر المعشر أن "المعطيات تظهر أن ايران تفاجأت بحجم ما حدث في 7 تشرين الأول، وهي إن أعطت معدات وأمنت وسائل تدريب لحماس، فهي لم تكن قد خططت لهذا الهجوم بهذا الشكل الكبير". وفي رأيه، "ليست هناك رغبة في توسيع دائرة الصراع، فحزب الله يعرف أنه سيدخل في دوامة لن يخرج منها، وغالبية الشعب اللبناني لا تريد الحرب في بلد يكفيه ما لديه من الويلات والمصائب".
وتوقع ألا تتمكن إسرائيل من القضاء على "حماس"، مذكراً بنتيجة حرب 2006 في لبنان.
المقابلة كاملة:
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
