شارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مسيرة حاشدة مؤيّدة للفلسطينيين في إسطنبول، وقال إنّ "إسرائيل دولة محتلّة"، مؤكداً مجدّداً أنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "ليست منظمة إرهابية".
وقال أردوغان أمام مئات الآلاف من أنصاره: "أكرّر أنّ حماس ليست منظمة إرهابية. لقد شعرت إسرائيل بإهانة شديدة من هذا. إسرائيل دولة محتلة وأنا أتحدث بوضوح لأن تركيا لا تدين لكم بأي شيء".
وانضمّ إردوغان اليوم إلى أحد أكبر التجمعات المؤيّدة للفلسطينيين منذ بدء الحرب في غزة، في إسطنبول.
وفي خطابه، قال إنّ "ما يحدث في غزة ليس دفاعاً عن النفس بل مجازر دنيئة، ومَن كانوا يبكون على المظالم في أوكرانيا بالأمس يدعمون إسرائيل اليوم وأيديهم ملطخة بالدماء".
وأكد أنّ "ما ما يحدث ليس قضية أهل غزة وحدهم بل قضيتنا جميعاً"، لافتاً إلى أنّه "يجب ألّا نكون شركاء في الجرائم المرتكبة بحق أهالي غزة".
وتابع: "نُذكّر شعوب ودول المنطقة أنّ في التوحد قوة وفي الفرقة ضلالا". وقال إردغان إنّه "لا يوجد بيت يمكن اللجوء إليه في غزة كما لا يتوفر ماء ولا كهرباء ولا غذاء".
وندّدت تركيا بمقتل مدنيين إسرائيليين في الهجوم الذي شنّته "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول الجاري، لكن أردوغان وصف الأسبوع الماضي مسلّحي الحركة الفلسطينية بأنّهم "مقاتلون من أجل الحرية".
كما انتقد دعم بعض الدول الغربية غير المشروط لإسرائيل مما أثار انتقادات حادة من إيطاليا والإسرائيليين.
ولا تُصنّف تركيا حركة "حماس" على أنّها منظمة إرهابية على عكس العديد من حلفائها في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وبعض دول الخليج.