قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، اليوم الجمعة، إن هناك "بعض التقدم" في المفاوضات المستمرة للسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة المحاصر للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع في السابع من تشرين الأول.
كذلك، قال خلال اجتماع بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عن المفاوضات الجارية بين المنظمة وإسرائيل ومصر والولايات المتحدة "سمعت هذا الصباح لدى وصولي أنه تم إحراز بعض التقدم بشأن السماح بدخول المزيد من الوقود من خلال هذه المفاوضات... آمل أن أرى تأكيد هذا خلال اليوم".
وفي الكلمة نفسها، كرر أيضا دعوته إلى "هدنة إنسانية" للقصف الإسرائيلي للقطاع للمساعدة في توصيل المساعدات التي أصبحت أقل بكثير من مستويات ما قبل الصراع.
وقال "إذا لم تكن لدينا فترات هدنة، فلن نتمكن من تلبية احتياجات سكان غزة والإسرائيليين أيضا المحاصرين في مناطق الصراع تلك".
وخلال زيارة للمنطقة، ناشد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إسرائيل اليوم اتخاذ خطوات لحماية المدنيين في غزة حيث تجاوز عدد القتلى التسعة آلاف. وتقول إسرائيل إن 1400 من مدنييها قتلوا في هجمات السابع من تشرين الأول التي شنتها حماس والتي تسببت في قصفها لغزة.
وقال مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة توم وايت إن الأونروا "محرومة" من الإمدادات التي تحتاجها لمساعدة الناس في القطاع المكتظ بالسكان.
وقال "لم أشهد قط وضعا نكون فيه محرومين فعليا من الإمدادات الإنسانية الحيوية التي نحتاج إلى توفيرها للناس"، مضيفا أن معظم سكان غزة يعيشون على قطعة أو قطعتين من الخبز يوميا.
وقال وايت إن 72 من موظفي الأونروا قتلوا منذ بداية الصراع. وأضاف أن الأونروا فقدت الاتصال بالعديد من الملاجئ التابعة لها في الشمال، وهو محور تركيز العملية العسكرية الإسرائيلية.