أعلن البنتاغون اليوم أنّ الولايات المتحدة لا تعتقد حالياً أنّ الغارة التي شنّتها على مخزن أسلحة مرتبط بإيران في سوريا قد أسفرت عن سقوط ضحايا.
وكانت طائرتان حربيتان أميركيتان قد أغارتا قبل يوم على المخزن في محافظة دير الزور السورية، في عملية قال مسؤولون أميركيون إنّها جاءت ردّاً على الهجمات التي تطاول القواعد الأميركية في الشرق الأوسط.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين: "حتى اللحظة، لا نقدّر وقوع أيّ خسائر بشرية".
يتناقض هذا التقييم مع بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد الأربعاء بسقوط تسعة قتلى في الغارة الأميركية التي استهدفت المنشأة العسكرية المرتبطة بإيران في شرق سوريا.
كما استهدفت القوات الأميركية منشأتين في سوريا في 26 تشرين الأول قالت إنّ إيران والمنظمات التابعة لها تستخدمهما، وقدّرت أيضاً أنّ تلك الضربات لم تتسبب في وقوع إصابات.
وأضافت سينغ أنّ القوات الأميركية تعرضت لما مجموعه 46 هجوماً في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول، بما في ذلك أربعة عقب غارة الأربعاء التي كانت تهدف إلى ردع مثل هذه الأعمال. وأشارت إلى أنّ هذه الهجمات تسبّبت في إصابة 56 شخصاً بجروح طفيفة.
وتواجه القوات الأميركية في العراق وسوريا تصاعداً في الهجمات منذ منتصف تشرين الأول، ألقت واشنطن باللوم فيها على فصائل تدعمها إيران. اشتدّت وتيرة الهجمات بعد بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" إثر هجوم غير مسبوق للحركة الإسلامية على إسرائيل في 7 تشرين الأول.