النهار

الأسيرة إسراء جعابيص تترقّب حريّتها بعد 11 عاماً من الاعتقال ومعاناة الحروق
المصدر: "النهار"
الأسيرة إسراء جعابيص تترقّب حريّتها بعد 11 عاماً من الاعتقال ومعاناة الحروق
الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص.
A+   A-
تتوق الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص إلى الحرية بعد 11 عاماً من الاعتقال وآلام الحروق والجراح. سيرة جعابيص تصدّرت هموم الشعب الفلسطيني لسنوات، بعدما أصيبت بحروق عميقة وقاسية، شوّهت أجزاء من جسدها ووجهها ويديها، جرّاء انفجار أسطوانة غاز كانت بحوزتها في سيارتها حينما انفجرت قُرب حاجز عسكري إسرائيلي في تشرين الأول 2015، واعتّقلت، مُذّاك، بتُهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي.

ومساء اليوم، أعلنت حركة "حماس" انّه سيتمٍ الإفراج عن السجينة إسراء جعابيص المحكومة لمدة 11 سنة في السجون الإسرائيلية، وذلك في بيان ذكرت فيه أسماء النساء والأطفال الـ39 الذين من المتوقع أن تفرج عنهم إسرائيل في اليوم الثاني لتبادل الأسرى والرهائن.

من هي إسراء جعابيص؟


فلسطينية من منطقة جبل المكبر في القدس وتبلغ من العمر 37 عاماً، كانت متزوّجة ولديها طفل واحد "معتصم"، عندما اعتقلت كان يبلغ من العمر قرابة 4 أعوام فقط.

اعتُقلت إسراء في 11 تشرين الأول 2015، قرب أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية في منطقة الزعيم في الطريق المؤدي إلى القدس، بسبب انفجار في سيارتها، واتهمتها السلطات الإسرائيلية بمحاولة تنفيذ عملية تفجيرية في القدس ضد الجيش الاسرائيلي، وقد اشتعلت النيران نتيجة الانفجار داخل سيارتها.

أدى الانفجار إلى إصابتها بحروق مباشرة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، غطت نحو 60 في المئة من جسدها، ما أدى إلى تشوهات في ووجهها ويديها وصدرها وتآكل 8 أصابع من يديها، والتصاق للأذن مع الرأس والوجه.

وحكمت عليها إسرائيل بالسّجن الفعلي لمدّة 11 عاماً من تاريخ اعتقالها، بينما أصدرت المحكمة الإسرائيلية حكمها في تشرين الأول 2016، وحرمت من الزيارة العائلية أكثر من مرة كإجراءات عقابية وانتقامية بما في ذلك حرمانها من زيارة نجلها الوحيد وهو يعيش في كنف جدته وخالاته.

ويُذكر أنّ إسراء تحتاج لإجراء ست عمليات جراحية وتجميلية لإنقاذ وضعها الصحي، إذ لا تستطيع أن تخدم نفسها دون مساعدة وعانت خلال فترة الأسر نتيجة عدم الحصول على العناية الصحية اللازمة ورفض السلطات الإسرائيلية عبر إدارة السجون إجراء عمليات جراحية وتجميلية لازمة لصحتها الجسدية والنفسية والصحية
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium