احتفلت العاصمة السعودية الرياض باستضافة إكسبو 2030، وشهدت سماء المدينة عروضاً من الألعاب النارية وتزينت بالأضواء.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن "فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 يأتي ترسيخا لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها".
وأكد الأمير محمد على أن "الرياض جاهزة لاحتضان العالم في إكسبو 2030، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض حقبة التغيير، معا نستشرف المستقبل، وموضوعاته الفرعية غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع"، وتسخير الإمكانات كافة".
وخصصت السعودية مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030.
وكان المكتب الدولي للمعارض اعلن الثلاثاء ان العاصمة السعودية الرياض ستستضيف معرض "اكسبو 2030" متقدمة في شكل كبير على بوسان (كوريا الجنوبية) وروما.
وخلال عرض ملفات كل مدينة في حزيران في باريس، حضر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وفي وقت سابق، قال رئيس اللجنة المروجة لترشيح روما جامبييرو ماسولو لوكالة فرانس برس "الرياض في الصدارة. نحن وبوسان نتنافس على الأصوات" للوصول إلى الجولة الثانية ضد الترشيح السعودي.
ويرى عالم الاجتماع باتريك لو غالي وهو مدير بحوث في المعهد الوطني للبحث العلمي في فرنسا وفي كلية سيانس بو أن هذه المعارض العالمية التي تُعدّ "آلة لدفع النمو وتعزيز النفوذ" تسمح بتحقيق "صورة سياسية" دولية.
ويعتبر لو غالي أن ترشيح السعودية وهو الأكثر إثارة للجدل يتغنى بـ"مناظر طبيعية ذات مستوى عالمي" وبأن المعرض سيكون لديها "الأكثر استدامة" و"أول معرض يلتزم حيادًا كربونيًا" رغم أن السعودية بلد قاحل وهي من بين كبار منتجي النفط في العالم وواحد من أكبر مصادر انبعاثات غازات الدفئية للفرد الواحد.
وتُقام معارض "إكسبو" كل خمسة أعوام وتستمر لمدة ستة أشهر حدّا أقصى.
واجتذب معرض "إكسبو 2020" في دبي 24 مليون زائر. وسيُقام معرض العام 2025 في مدينة أوساكا اليابانية.
وأُقيم المعرض العالمي الأول في العام 1851 في لندن.