عرض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة، استضافة نسخة العام 2026 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب31)، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الحالي في دبي.
وبذلك وضع إردوغان تركيا في منافسة مع أستراليا التي أعلنت ترشحها لهذه الاستضافة في وقت سابق من هذا العام.
وقال الرئيس التركي "لقد أعلنا ترشحنا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الحادي والثلاثين لتغير المناخ، المقرر عقده في عام 2026... إني واثق من أنكم، أيها الأصدقاء الكرام، ستقدمون دعمكم الأساسي في هذا الصدد".
كانت تركيا في 2021 آخر دولة من بين مجموعة العشرين لكبرى الاقتصادات العالمية تصدق على اتفاقيات باريس للمناخ، والتزمت حينها بالإيفاء بهدف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2053.
واكتسبت القضايا البيئية أهمية متزايدة في تركيا في أعقاب حرائق الغابات في عام 2021 والتي أتت على أجزاء كبيرة من سواحل بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط في البلاد.
وقال إردوغان "سعيًا لتحقيق هدف خفض الانبعاثات إلى الصفر، تم الانتهاء من خرائط طريق إزالة الكربون في صناعات الصلب والألمنيوم والأسمنت والأسمدة".
وأضاف "نعتزم زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 69 بالمئة بحلول عام 2053".
في أعقاب الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في شباط، انسحبت تركيا من استضافة اجتماع رئيسي للأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي في عام 2024 من أجل تركيز مواردها على جهود إعادة الإعمار.
الى ذلك، عرض رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي استضافة بلاده للمؤتمر الثالث والثلاثين في عام 2028.
وقال مودي الذي ترأس بلاده حاليا مجموعة العشرين "إن العالم كله ينظر إلينا، والطبيعة الأم تتطلع إلينا حتى نحمي مستقبلها. ويجدر بنا أن ننجح".
استضافت الهند مؤتمر الأطراف الثامن في نيودلهي في عام 2002. ويتطلب ترشيحها لمؤتمر الأطراف من جديد الحصول على موافقة الدول الأخرى في الكتلة الآسيوية.