أفادت صحيفة
"ذا تايمز أوف إسرائيل"، بأن إسرائيل تدرس خياراً حول مصير قادة حركة "حماس" في غزة، ومنهم يحيى السنوار ومحمد الضيف.
وأشار موقع الصحيفة الى إن تل أبيب تدرس خيار عدم قتل كل من السنوار والضيف، ومنحهما حصانة لترحيلهما إلى دولة أخرى، وذلك مقابل إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
ونقل الموقع عن "هيئة البث الإسرائيلية كان"، أن مصادر إسرائيلية أكدت مناقشة القيادة الأمنية والسياسية مثل هذا الخيار.
واعتبرت مصادر أن مثل هذا الخيار يجب ألا يضرّ بهدف العملية العسكرية الرئيسي، والمتمثل في تفكيك قيادة حماس وقدراتها العسكرية.
وبعث السنوار رسالة إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة، وقد نقل فيها معلومات بأنّ "كتائب عز الدين القسام تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجيش الاحتلال تكبّد خسائر باهظة في الأرواح والمعدات".
وفي رسالته، قال السنوار إنّ "القسام استهدفت، خلال الحرب البرية، ما لا يقلّ عن 5 آلاف جندي وضابط، قُتل ثلثهم، وأصيب ثلثهم الآخر بإصابات خطيرة، والثلث الأخير بإعاقات دائمة، أمّا على صعيد الآليات العسكرية، فقد تم تدمير 750 منها، بين تدمير كلي وجزئي".
وأضاف أنّ "القسام هشّمت جيش الاحتلال، وهي ماضية في مسار تهشيمه، وأنّها لن تخضع لشروط الاحتلال".