قصف من الجيش السوري على مناطق سيطرة المعارضة.
قتل ثمانية مدنيين بينهم امرأة وطفلتها واصيب 19 بجروح الاثنين خلال تبادل لاطلاق النار بين الجيش السوري والمجموعة المعارضة الرئيسية في شمال غرب سوريا، وفق ما اعلنت منظمة غير حكومية.
ووقع قصف متبادل بين هيئة تحرير الشام وقوات النظام في ريف حلب في شمال غرب سوريا.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان "قتل رجل مسن وسيدة وطفلتها وأصيب 10 آخرون نتيجة قصف صاروخي نفذته فصائل الفتح المبين على نبل والزهراء ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لها".
وفي سياق ذلك، "ردت قوات النظام بقصف مناطق سكنية بمدينة دارة عزة بريف حلب، مما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وإصابة 9 آخرين"، وفق المرصد.
وبحسب المصدر نفسه "طالت الضربات فرنا للخبز ومسجدا ومحطة كهرباء وسوقا شعبيا".
كما قتل مواطنان جراء قصف مدفعي مصدره قوات النظام على قرية برج حيدر ضمن منطقة "غصن الزيتون".
في 26 كانون الأول قُتل خمسة أفراد من عائلة واحدة جميعهم من المدنيين في غارات روسية في محافظة إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتتدخل روسيا الداعم الرئيسي لنظام دمشق، عسكريا في سوريا منذ عام 2015 وتنفذ بانتظام ضربات ضد مقاتلي المعارضة في شمال غرب البلاد.
واعلن وقف لإطلاق النار في ادلب تفاوضت بشأنه روسيا وتركيا بعد هجوم النظام في عام 2020، لكنه ينتهك بانتظام.
ومنذ اندلاعه في العام 2011، تسبّب النزاع في سوريا بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والاقتصاد، ودفع أكثر من نصف السكان الى النزوح داخل سوريا أو اللجوء خارجها.