النهار

سوريا: هجوم لتنظيم "الدولة الإسلاميّة" في بادية تدمر يسفر عن مقتل 14 عنصراً من قوات النظام
المصدر: أ ف ب
سوريا: هجوم لتنظيم "الدولة الإسلاميّة" في بادية تدمر يسفر عن مقتل 14 عنصراً من قوات النظام
مقاتل سوري تابع لهيئة تحرير الشام يشغل جهاز التحكم عن بعد لقاذفة صواريخ صغيرة تطلق النار على مواقع للقوات الحكومية السورية في شمال غرب محافظة حلب (1 ك2 2024، أ ف ب).
A+   A-
قتل 14 عنصراً من قوات النظام على الأقل من جراء هجوم مباغت شنّه تنظيم الدولة الإسلامية على حافلة عسكرية في وسط سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الثلثاء.

وأوضح المرصد أن عناصر التنظيم "شنوا هجوماً دامياً على حافلة نقل عسكرية في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي"، ما أسفر عن مقتل "14 عنصراً على الأقل من قوات النظام" وإصابة آخرين بجروح.

ويعد الهجوم الثاني من نوعه للتنظيم المتطرف ضد قوات النظام خلال الشهر الحالي، إذ قتل تسعة عناصر من قوات النظام ومسلحون موالون لها في هجوم مباغت شنّه في الأول من كانون الثاني على مواقع عسكرية في شرق سوريا، وفق حصيلة للمرصد.

وأفادت وزارة الدفاع السورية في وقت لاحق الثلثاء بـ"استشهاد ثمانية عسكريين ومدني وإصابة ثلاثة عشر آخرين بينهم مدنيان من جراء اعتداء إرهابي بعبوة ناسفة على حافلة مبيت عسكري في البادية السورية جنوب تدمر".

وغالباً ما يتبنى التنظيم استهداف نقاط تابعة لجهات عدّة أو حافلات تقل جنوداً أو موظفين عامين خصوصاً في منطقة البادية المترامية الأطراف والتي انكفأ إليها مقاتلوه بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا.

وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مني التنظيم بهزائم متتالية. وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية في آذار 2019 هزيمته إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة وآلاف من أفراد عائلاتهم في بلدة الباغوز الحدودية مع العراق.

ورغم ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفّذها بالدرجة الأولى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عدا عن ضربات تشنها موسكو الداعمة لدمشق، لا يزال عناصر التنظيم قادرين على شنّ هجمات عدّة، تستهدف حيناً قوات النظام السوري والمقاتلين الموالين لها في وسط سوريا وشرقها، أو قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد في شرق وشمال شرق البلاد.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية وشرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium