أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفيّ مع وزير الخارجية الأميركيّ أنتوني بلينكن عن أمله أن تُسهم زيارة الرئيس الأميركيّ جو بايدن المقرّرة إلى المنطقة منتصف الشهر المقبل في تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسيّ يحقّق السلام بين الفلسطينيّين وإسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله إنّ السلام يجب أن يقوم "على أساس حلّ الدولتين على حدود عام 1967، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
وتوقّفت محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية العلنية في عام 2014 بعد فشل الجهود الأميركية التي رعت المحادثات بينهما في التوصل إلى اتفاق سلام.
وعملت الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترامب على إغلاق القنصلية الأميركية في القدس وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، فيما تحدّثت الإدارة الأميركية الحالية عن إعادة فتح القنصلية في القدس من دون تحديد أيّ موعد لذلك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إنّ عباس عبّر خلال المكالمة الهاتفية عن أمله "بأن تترجم هذه الزيارة ما يؤمن به الرئيس بايدن وإدارته من أهمية تحقيق حل الدولتين، ووقف التوسع الاستيطاني، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف، ووقف الأعمال أحادية الجانب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب".
وأضافت الوكالة أنّ بلينكن "أكّد تطلّع بايدن لزيارة المنطقة ولقاء عباس، لتعزيز العلاقات الثنائية وإيجاد أفضل السبل لدعم حلّ الدولتين وحضّ إسرائيل على تحسين الأوضاع وإحراز تقدّم ملموس على جميع المستويات".