تعبيرية.
أقامت سيّدة مصرية دعوى طلاق، أمام محكمة الأسرة، طالبت خلالها بالتفريق بينها وبين زوجها، وادعت قيام الأخير بهجرها، وتركها تحت رحمة والدته، لتقوم باستغلال سفره للخارج وطردها بواسطة "بلطجية".
وأضافت الزوجة فى دعواها: "استدعت حماتي بلطجية لإلقائي خارج المنزل، وقاموا بتكسير منقولاتي وسرقة مصوغاتي الذهبية، وعندما شكوتها بقسم الشرطة، هدّدني زوجي بهجري، ومنذ تلك اللحظة وهو يرفض حل الأمور بشكل ودّي، رغم أنهم مَن أهانوا كرامتي وعرضوني للإساءة، كما تسبّبت حماتي بتدهور حالتي النفسية والصحية وتدميرها بسبب عصبيتها وغيرتها".
إلى ذلك، طالبت الزوجة بإثبات الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها على يد والدة زوجها، بخلاف قيام زوجها بهجرها، والاستيلاء على منقولاتها ومصوغاتها.
وأكّدت: "حاولت توسيط الأقارب لحل الخلافات ولكنهم رفضوا، رغم أنهم من انهالوا علي بالضرب، وطردوني من منزلي، وحاولوا الانتقام مني، وانهالوا على بالاتهامات الكيدية والأخلاقية وشوّهوا صورتي".