قال وزير الأمن الإسرائيليّ يوآف غالانت، خلال تقييم للوضع على الجبهة الشمالية اليوم، إنّ إسرائيل يجب أن تكون مستعدّة "لتدهور الوضع الأمني في الشمال"، مشدّداً على "أهمية الاستعداد شمالاً، بما في ذلك مدينة حيفا، لاحتمال تدهور الوضع الأمني تجاه(حزب الله) إلى حملة واسعة النطاق"، ومشيرا إلى "سبُل الحفاظ على سير الاقتصاد، حتى في حالة التصعيد".
ووفق بيان صدر عن مكتبه، فقد أجرى غالانت "تقييماً للأوضاع المدنيّة، والذي ركّز على جاهزية الجبهة الشمالية، لاحتمال توسيع الحملة العسكرية، وعلى سير عملية إعادة السكان إلى منازلهم".
وأكد غالانت أنّ "إسرائيل تفضّل التوصُّل إلى تسوية سياسية، تسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، بعد تغيُّر الوضع الأمني على الحدود، لكنها في الوقت نفسه، تعزِّز الاستعداد العملياتيّ لعودتهم من خلال توسيع الحملة العسكرية".
شارك في تقييم الوضع المدير العام لوزارة الأمن إيال زمير، ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمير برعام، وقائد الجبهة الداخلية رافي ميلو، ورئيس قسم التخطيط إيال هرئيل.
وقال غالانت: "نحن نفهم فعلياً أنّه بعد انتهاء مرحلة شمال قطاع غزة، كما سيتمّ استكمال (مراحل أخرى) مستقبلاً في أماكن أخرى أيضا؛ تم تفكيك الأطُر التنظيمية الرئيسية لحماس".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
 مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كورت فالدهايم في باريس عام 1977. (أ ف ب)_130209.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
