أعلنت سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، اليوم، أنّ أيّ اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل سيكون مشروطاً بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما دخلت الحرب يومها الرابع بعد المئة.
وقالت الأميرة ريما خلال مشاركتها بجلسة نقاش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا إنّ الرياض "لم تضع التطبيع في صلب سياستها، إنّما السلام والازدهار"، مؤكّدة أنّ المملكة "غير قادرة على متابعة المحادثات بشأن اتفاق تاريخي للاعتراف بإسرائيل حتى يتحقق وقف لإطلاق النار في غزة".
في الإطار، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن الأميرة ريما قولها إنّ "السعودية مدّت يدها للسلام مع إسرائيل، لكنّها تتحمّل أيضاً مسؤولية تجاه الفلسطينيّين، وإنّ الشعب الفلسطيني يستحقّ دولة، وطريقاً لا رجعة فيه".
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، في المنتدى الاقتصادي العالمي يوم الثلثاء، إنّ استراتيجية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لغزة ما بعد الحرب تتمثّل في ربط التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بالتوصل إلى أفق سياسي للفلسطينيين.
وأشار مسؤولو الإدارة إلى أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية متفقتان تماماً على إقامة هذا الارتباط.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
