النهار

سوريا: 12 قتيلاً حصيلة جديدة للغارة الإسرائيليّة في دمشق
المصدر: أ ف ب
سوريا: 12 قتيلاً حصيلة جديدة للغارة الإسرائيليّة في دمشق
رجال أمن وطوارئ انتشروا حول مبنى دمر في غارة إسرائيلية في دمشق (20 ك2 2024، أ ف ب).
A+   A-
قُتل 12 شخصاً، بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري الإيراني، في غارة إسرائيلية في دمشق السبت، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

واستهدفت الغارة مبنى في حي المزة في غرب دمشق حيث تقع مقرّات أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني السبت مقتل خمسة مستشارين إيرانيين في الغارة التي اتهم إسرائيل بتنفيذها. وتوعدت طهران بالرد.

وأفادت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية أن بين القتلى "مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا".

ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق.

وأفاد المرصد السوري الأحد أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 12 شخصاً، هم المستشارون الإيرانيون الخمسة وسبعة من المقاتلين الموالين لطهران، وهم أربعة سوريين ولبنانيان وعراقي.

وكان المرصد أفاد أمس عن مقتل عشرة أشخاص. وأشار اليوم إلى ارتفاع الحصيلة بعد سحب جثتين من تحت الأنقاض.

والضربة آخر عمليات الاستهداف التي اتهمت إسرائيل بتنفيذها مؤخراً ضد قياديين في ما يُعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران وتنضوي فيه فصائل فلسطينية بينها حركة حماس وأخرى عراقية ويمنية إضافة إلى حزب الله اللبناني.

وقتل خلال الأسابيع الماضية القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي قرب دمشق، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، والقيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان، في عمليات اتهمت إسرائيل بتنفيذها.

وتتزامن هذه الضربات مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول، والتي تزداد الخشية من اتساع رقعتها.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بانه محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، استهدفت إسرائيل مراراً الأراضي السورية، وقد طال القصف مرات عدة مطاري دمشق وحلب الدولين، وأيضاً مواقع تابعة لحزب الله.

بينما ينفذ حزب الله هجمات انطلاقا من الحدود اللبنانية على غسرائيل. وتطلق مجموعات موالية لإيران من جنوب سوريا صواريخ وقذائف في اتجاه لاأراضي الإسرائيلية، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium