النهار

التصعيد العسكري في منطقة البحر الأحمر... بالتواريخ
المصدر: أ ف ب
التصعيد العسكري في منطقة البحر الأحمر... بالتواريخ
مقاتلون حوثيون يلوحون بأسلحتهم خلال مسيرة مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء (22 ك2 2024، أ ف ب).
A+   A-
شكّلت الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن تصعيداً كبيراً في منطقة البحر الأحمر، حيث يشنّ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها.

وتسببت هذه الهجمات التي تأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل، بتعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي الذي تمرّ عبره نحو 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية.

وبات الحوثيون يستهدفون أيضًا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا ردًا على ضربات هاتين الدولتين عليهم.

في ما يلي التسلسل الزمني للأحداث:

12 كانون الثاني:
قال الجيش الأميركي إن القوات الأميركية والبريطانية قصفت 60 هدفاً من أجهزة رادار وبنى تحتيّة لمسيّرات وصواريخ في 16 موقعاً للحوثيين، في ضربة شملت أكثر من 150 صاروخاً دقيقاً.

وقتل خمسة أشخاص وأصيب ستة آخرون، حسب ما أعلن الحوثيون. ورداً على ذلك، أطلق الحوثيون صاروخاً "واحداً على الأقل" من دون إصابة أي هدف، ليعلنوا لاحقاً أن المصالح الأميركية والبريطانية باتت "أهدافاً مشروعة" لهم.

13 كانون الثاني:
أعلن الأميركيون أنهم شنّوا ضربة أخرى طالت قاعدة الديلمي الجوية التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء، بعد تحذيرات من الحوثيين بأنهم سيواصلون مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

14 كانون الثاني:
أعلنت القوات الأميركية إسقاط صاروخ كروز أطلقه الحوثيون باتجاه المدمّرة "يو إس إس لابون".

15 كانون الثاني:
أصاب صاروخ أطلقه الحوثيون سفينة الشحن "جيبرالتار إيغل" المملوكة للولايات المتحدة في خليج عدن إلى جنوب البحر الأحمر، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها بدون وقوع إصابات.

16 كانون الثاني:
أعلنت الولايات المتحدة تدمير أربع منصات صواريخ بالستية مضادة للسفن كانت معدّة للإطلاق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وفي وقت لاحق، أطلق الحوثيون صاروخاً على ناقلة بضائع ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان في البحر الأحمر، ما تسبب بأضرار محدودة من دون وقوع إصابات.

17 كانون الثاني:
أعلنت القيادة العسكريّة الأميركيّة للشرق الأوسط (سنتكوم) إن طائرة مسيّرة تابعة للحوثيين استهدفت سفينة "جينكو بيكاردي" المملوكة من الولايات المتحدة، ما تسبب في "بعض الأضرار" ولكن دون وقوع إصابات.

وبعيد ذلك، قصفت القوات الأميركية 14 منصة صواريخ كانت "معدّة للإطلاق" من مناطق الحوثيين في اليمن.

18 كانون الثاني:
أعلن الحوثيون استهداف سفينة شحن أميركية وتحقيق "إصابة مباشرة" فيها في خليج عدن، لكن الجيش الأميركي أكد أن الصواريخ أخطأت هدفها.

وجاء ذلك بُعيد استهداف الجيش الأميركي صاروخين مضادين للسفن أعدّهما الحوثيون للإطلاق باتجاه الممر البحري المزدحم.

19 كانون الثاني:
شنّ الجيش الأميركي "ثلاث ضربات ناجحة للدفاع عن النفس" ضد الحوثيين، استهدفت منصات إطلاق صواريخ كانت معدة لشن هجمات على سفن في البحر الأحمر، وفق ما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي.

20 كانون الثاني:
شنّت الولايات المتحدة ضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، على ما أعلن الجيش الأميركي، مستهدفة صاروخاً مضاداً للسفن كان "جاهزًا للإطلاق".

22 كانون الثاني:
أعلن الحوثيون أنهم شنّوا هجوماً على سفينة عسكرية أميركية قبالة سواحل اليمن، الأمر الذي نفته الولايات المتحدة.

23 كانون الثاني:
نفّذت الولايات المتّحدة وبريطانيا جولة جديدة من الضربات على "ثمانية أهداف حوثية في اليمن"، فيما ذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بأن الولايات المتحدة وبريطانيا نفّذتا "18 غارة جوية" في عدة مناطق في اليمن، متعهداً أنها "لن تمر دون رد وعقاب".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium