النهار

تفاصيل الغارة الإسرائيليّة على دمشق ليل أمس... استهدفت "مبنى سكنياً" و"انفجارات عنيفة"
المصدر: "أ ف ب"
تفاصيل الغارة الإسرائيليّة على دمشق ليل أمس... استهدفت "مبنى سكنياً" و"انفجارات عنيفة"
مروحيّة عسكرية إسرائيلية (أ ف ب).
A+   A-
قتل ثلاثة أشخاص موالين لطهران جراء ضربات جوّية إسرائيلية استهدفت ليلاً مبنى سكنياً غرب العاصمة السورية، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.

ونفذت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله"، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.

لكن هذه الضربات تكثّفت بعد اندلاع حرب غزة.

وقال المرصد السوري إن "الهجوم الإسرائيلي" استهدف السبت "مبنى سكنياً غرب العاصمة السورية دمشق".

وتحدّث المرصد الذي يتخذ بريطانيا مقرّاً ولديه شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا، عن سماع دوي "انفجارات عنيفة" بما في ذلك في منطقة الديماس في محافظة دمشق.

ونقلت وكالة سانا السورية عن مصدر عسكري قوله إنه قرابة الساعة 1,05 من فجر السبت "شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق".

وأضافت الوكالة "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأسفر العدوان عن وقوع بعض الخسائر المادية".

وأشار المرصد إلى أن الضربات جاءت بعد تعرّض منطقة قريبة من مطار عسكري غرب دمشق لهجوم صاروخي الجمعة، في حين قالت وزارة الدفاع السورية إن طائرات مسيّرة دخلت المجال الجوي السوري من اتجاه هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وكان المرصد قد أفاد بأنه "جرى استهداف منطقة مطار المزة العسكري"، دون الإشارة إلى مصدر الهجوم، مضيفاً "توجد هناك مواقع تابعة لحزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية".

وقال الجيش الإسرائيلي في اتصال مع وكالة "فرانس برس" "لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية".

إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium