شارك السفير السعودي وليد البخاري في حدث إعلان "المنظمة العربية للسياحة" بلدة كفردبيان "عاصمة السياحة الشتوية العربية لعام 2024"، إلى جانب عدد من السفراء العرب والأجانب، مرتدياً ثياباً خاصة بالثلج. وقد التقط صورة نشرها عبر حساباته في مواقع التواصل.
يفتقد لبنان في السنوات الأخيرة السياح الخليجيّين، ولاسيما السعوديّين الذين لطالما جعلوا من جبال لبنان مقصداً لهم صيفاً وشتاء في فترات الاستقرار الأمني.
وكانت السعودية قد فرضت حظراً على سفر مواطنيها الى لبنان لدواع أمنية، فهل يبشر حضور البخاري الحدث واحتفائه بالمقصد السياحي اللبناني، باحتمال عودة السعوديين إلى ربوع لبنان؟ ربما تغيب المؤشرات السياسية التي تعزز فرضية السؤال راهناً، لكن الآمال تبقى معقودة على انفراجة في المشهد اللبناني يوماً ما...