النهار

اتهامات متبادلة بين الانروا واسرائيل
المصدر: "ا ف ب"
اتهامات متبادلة بين الانروا واسرائيل
تعبيرية.
A+   A-
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إسرائيل بـ"تعذيب" عدد من موظفيها الذين اعتقلتهم في قطاع غزة على خلفية الحرب مع حركة حماس.
وقالت الوكالة في بيان أرسلته الى وكالة فرانس برس الإثنين إن "عددا من موظفينا أبلغوا فرق الأونروا أنهم أرغموا على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب وسوء المعاملة"، وذلك أثناء استجوابهم بشأن هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول.
من جهته اتهم الجيش الإسرائيلي الإثنين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بتوظيف "أكثر من 450 مخربا" ينتمون الى حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الجيش "المعلومات الاستخبارية تؤكد أن أكثر من 450 مخربا في حماس والجهاد الإسلامي يعملون أيضا موظفين لدى الأونروا".

ويعمل في صفوف الوكالة الدولية زهاء 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن، بينهم نحو 13 ألفا في قطاع غزة وحده.

ونشر الجيش الإسرائيلي الإثنين ما قال إنها "تسجيلات صوتية لمخربين تسللوا الى أراضي إسرائيل"، حيث "يتباهى أحد المخربين الذي كان يعمل معلما للغة العربية في مدرسة تابعة للأونروا باحتجازه" نساء اسرائيليات أثناء الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول.

وسبق لإسرائيل ان اتهمت عددا من موظفي الأونروا بالمشاركة في الهجوم الذي شنته حماس على جنوب الدولة العبرية.

وسارعت دول غربية عدة في أعقاب هذه الاتهامات، الى تعليق تمويل الوكالة.

وأشار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الى أن إسرائيل لم تقدّم أي أدلة على اتهاماتها، بينما أكدت الأمم المتحدة أن الموظفين المعنيين تمّ طردهم من وظائفهم وفتح تحقيق داخلي.

وجاءت الاتهامات الجديدة في وقت من المقرر أن يدافع لازاريني عن عمل الوكالة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وحذّر لازاريني في رسالة إلى رئيس الجمعية العامة أواخر شباط من أن الوكالة وصلت إلى "نقطة الانهيار مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة".


إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium