النهار

لافروف يلتقي وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض الأربعاء
المصدر: رويترز
لافروف يلتقي وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض الأربعاء
لافروف ملتقيا نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني في المنامة (31 ايار 2022، أ ف ب).
A+   A-
قال مسؤولان خليجيان، اليوم الثلثاء، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يزور المملكة العربية السعودية غدا الأربعاء، حيث يلتقي وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن من المتوقع أن يلتقي لافروف، الموجود بالبحرين اليوم الثلثاء، وزراء خارجية السعودية والإمارات وعُمان والكويت والبحرين وقطر في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض.

ولم يتضح ما الذي سيركز عليه الاجتماع، لكن المسؤولين قالا إن الوزراء الخليجيين الستة سيعقدون أيضا اجتماعا عبر الإنترنت مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في وقت لاحق غدا الأربعاء من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

والتزمت دول الخليج الحياد في الصراع الروسي الأوكراني على الرغم من دعوات الغرب لها للمساعدة في عزل روسيا.
 
وقال وزير الخارجية العماني في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية يوم السبت إن الأزمة تتطلب حلا أوروبيا وإن نهج "معنا أو ضدنا" لن يجدي نفعا.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث هاتفيا الى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أمس الاثنين ملقيا الضوء على أهمية الدعم الدولي لأوكرانيا.

وتأتي زيارة لافروف قبل يوم واحد من اجتماع أوبك+ في فيينا، حيث من المتوقع أن تلتزم المجموعة باتفاق إنتاج النفط الذي تم التوصل إليه العام الماضي، وترفع المستوى المستهدف للإنتاج في تموز بمقدار 432 ألف برميل يوميا.

وتعرضت السعودية وغيرها من أعضاء أوبك لضغوط شديدة من الغرب لزيادة إنتاج النفط وتهدئة الأسعار في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقاومت المملكة حتى الآن مثل هذه الضغوط، وتقول إن ارتفاع أسعار النفط ناتج من عوامل جيوسياسية، وصعوبات تتعلق بقدرات التكرير، والضرائب المرتفعة في العالم الغربي وليس بسبب المخاوف المتعلقة بالإمدادات.

لكن الغرب لم يتوقف. وقالت مصادر هذا الشهر إن الرئيس الأميركي جو بايدن وفريقه يبحثون في توقفه في السعودية، وكذلك إسرائيل، بعد أن يسافر لحضور قمتين في ألمانيا وإسبانيا أواخر حزيران.

والأسبوع الماضي، زار اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين وهما بريت ماكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، ومبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة إموس هوكستين، السعودية.

وقال البيت الأبيض إن الاثنين ناقشا الملف الإيراني وإمدادات الطاقة العالمية وقضايا إقليمية أخرى مع المسؤولين السعوديين، لكنهما لم يطلبا بزيادة صادرات النفط السعودية.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium