الجمعة - 12 تموز 2024

إعلان

الأردن يتراقص على وقْع المؤامرات... فهل تتّعظ الرياض؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
تظاهرة قرب السفارة الإسرائيلية في الأردن.
تظاهرة قرب السفارة الإسرائيلية في الأردن.
A+ A-
وجّه رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، رسالتين إلى قادة "حماس" و"الإخوان"، مفادهما أن يحافظوا على قوة الأردن "لأنها من قوة فلسطين". وشدّد الفايز في تصريحات لإحدى وكالات الأنباء الأردنية الإثنين 1 نيسان الجاري، على أن "الأردن لن يقبل أي تدخّل خارجي أو فرض أجندات خارجية عليه"، مطالبًا "الإخوان" في الأردن بـ"التصدي لمن يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، إذا أرادوا مصلحة الأردن، وأن يقولوا لمن يحاول إشاعة الفوضى، كفى".كفى، العبارة التي توضّح حجم المؤامرة التي تحاك ضد الأردن، رغم أنّ جميع الأردنيين يعتبرون أن فلسطين هي قضيتهم، وان ما يحصل في غزة يرقى إلى مستوى جرائم حرب وإبادة جماعية من قِبل إسرائيل. إلا أنّ حركة التظاهر تحمل على ما يبدو في طياتها أبعادًا أكثر من مساندة القطاع، حتى حملت دعوة الفايز لـ"الإخوان والجماعة" ضرورة الفصل بين التظاهر وحبك المؤامرات كي لا تسقط البلاد في الفوضى، كما هي حال العراق وسوريا ولبنان واليمن اليوم.تظاهر آلاف الأردنيين السبت 30 آذار الماضي، قرب السفارة الإسرائيلية في عمّان، مطالبين بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وتشهد العديد من المدن الأردنية تظاهرات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب فيها "لا للسفارة الصهيونية على الأرض الأردنية"، و"لا لسفارة للكيان على أرضك يا عمان"، في إشارة إلى إسقاط معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل في وادي عربة الموقّعة عام 1994.بدأت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم