وليد دقة.
طالبت منظمة العفو الدولية إسرائيل أمس الاثنين بإعادة جثمان الفلسطيني وليد دقة الذي توفي أمس الأحد أثناء احتجازه في سجن إسرائيلي بعد صراع طويل مع السرطان.
وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية إريكا جيفارا روساس "من المؤلم أن يموت وليد دقة في سجن إسرائيلي رغم الدعوات الكثيرة للإفراج العاجل عنه لأسباب إنسانية بعد تشخيص إصابته بسرطان النخاع العظمي في 2022 وانتهاء مدة عقوبته الأصلية".
وأضافت "يجب على السلطات الإسرائيلية الآن أن تعيد جثمان وليد دقة إلى عائلته دون تأخير حتى يتمكنوا من دفنه في أجواء سلمية ولائقة والسماح لهم برثائه دون خوف".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أيا منظمة العفو، لديكم هوس مقلق بتمجيد القتلة الساديين".