أكّد رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، اليوم، إنّ أبناءه الذين قُتلوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في الحركة، مشيراً في المقابل إلى أنّ الحركة لا تزال تسعى إلى اتفاق.
وأضاف هنية عندما سُئِل عمّا إذا كان مقتلهم سيؤثر على المحادثات: "شعبنا الفلسطيني مصالحه مقدمة على أيّ شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة".
وقال لوكالة "رويترز": "نحن نسعى إلى ذلك (اتفاق)، ولكن حتى هذه اللحظة، العدو الصهيوني يماطل ويتهرب من الاستجابة للمطالب لتقديم الاستحقاق المطلوب للتوصل لاتفاق"، وذلك في إشارة إلى المحادثات الجارية في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن بالسجناء.