النهار

قصّة حب خلال الاحتجاز... عنصر من "حماس" طلب يد رهينة إسرائيلية!
المصدر: "النهار"
قصّة حب خلال الاحتجاز... عنصر من "حماس" طلب يد رهينة إسرائيلية!
تظاهرة لإطلاق سراح المخطوفين.
A+   A-
قالت إحدى الرهينات الإسرائيليات السابقات لدى "حماس"، والتي تبلغ من العمر 18 عاماً، إن أحد عناصر الحركة طلب يدها للزواج أثناء الاحتجاز قبل الافراج عنها، وأصر على بقائها في غزة وإنجاب الأطفال، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزليم بوست" العبرية.

وتم إطلاق سراحها كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الموقت.

وقالت إن بعد 14 يوماً من الاحتجاز، أعطاها خاطفها خاتماً وطالبها بالبقاء في غزة للزواج منه وإنجاب أطفاله.

وتابعت: "قال لي سيتم إطلاق سراح الجميع، لكنك ستبقين هنا معي وتنجبين أطفالي، فتظاهرت بالضحك حتى لا يطلق النار على رأسي".

وبينما تم احتجازها ووالدتها بشكل منفصل، فقد تم لم شملهما حتى يتمكن العنصر من "حماس" من طلب موافقة والدتها على الزواج.

وقالت: "كانت حالتهم المزاجية تتغيّر بسرعة كبيرة، في دقيقة كانوا يلعبون معنا ويضحكون، وفي دقيقة أخرى يأتون بمسدس، كان عليك دائماً إرضائهم".
 
واحتجزت "حماس" العشرات من الإسرائيليين خلال عملية السابع من أوكتوبر، لكن تم الافراج عن عدد منهم خلال عمليات تبادل أسرى.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium