بعد نحو أسبوعين على الفيضانات الناجمة على سقوط أمطار قياسية هي الأعلى نسبة منذ 75 عاما، شهدت مدينة دبي وأغلب مناطق الإمارات أمطارا استدعت العودة الى التعليم عن بعد واتخاذ احتياطات تلافيًا لتراكم السيول.
وكانت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث قد أوصت "بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة لجميع المؤسسات التعليمية على أن يتخذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي وقادة فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية كلٍ ضمن اختصاصه وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي طبقا لتطورات الحالة وتأثيرها"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية في الإمارات.
وذكر تقرير الوكالة أنه إضافةً إلى ذلك "تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة ماعدا الوظائف الحيوية والتي تتطلب طبيعتها الحضور الفعلي أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض، على أن يتخذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي وقادة فرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية كلٍ ضمن اختصاصه طبقا لتطورات الحالة وتأثيرها".
وأضاف التقرير أن "وزارة الداخلية وبالتنسيق مع هيئة الطوارئ والأزمات قررت إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مناطق جريان الأودية وتجمعات المياه والسدود خلال فترة الحالة الجوية. وأهابتا بالجمهور الابتعاد عن هذه المناطق والتقيد بتوجيهات الفرق الميدانية المختصة، وعدم ارتياد المناطق الجبلية والصحراوية والبحر، في هذا الوقت حفاظا على سلامتهم وأرواحهم، وضرورة اتباع كافة الإجراءات التي ستعلن عنها الجهات الرسمية واستقاء المعلومات الصحيحة من المصادر الرسمية في الدولة، وتجنب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة".