أعلن الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة أن السلطات الفرنسية منعته من الدخول إلى فرنسا.
وأوضح أبو ستة، في تدوينة عبر موقع "إكس"، أنه كان بصدد إلقاء كلمة في مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم السبت، إلا أنه تفاجأ بصدور منع لدخوله أوروبا، حيث فرض عليه حظرًا لمدة عام من قبل الألمان.
I am at Charles De Gaule airport. They are preventing me from entering France. I am supposed to speak at the French Senate today. They say the Germans put a 1 year ban on my entry to Europe.
— Ghassan Abu Sitta (@GhassanAbuSitt1) May 4, 2024
وأوضح أبو ستة: "أنا في مطار شارل ديغول. إنهم يمنعونني من دخول فرنسا. من المفترض أن أتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم. يقولون أن الألمان فرضوا حظرًا لمدة عام على دخولي إلى أوروبا".
وكان أبو ستة قد منع من دخول ألمانيا في 12 نيسان الماضي، إضافة إلى شخصيات أخرى، للمشاركة في "مؤتمر فلسطين" الذي كان من المفترض أن يعقد أعماله في العاصمة برلين.
من هو غسان أبو ستة؟
وقبيل طوفان الأقصى، كان الطبيب الفلسطيني أبو ستة يقيم في القطاع حيث عمل طبيبًا متطوِّعًا في مستشفى الشفاء، وكان شاهدًا على مجزرة مستشفى المعمداني، وفي عدَّة لقاءات مع قنوات إخبارية أجنبية تحدَّث فيها عن الكارثة التي تهدِّد القطاع الصحي في إثر قطع الكهرباء والماء ومنع إدخال الوقود للقطاع.
وأبو ستة طبيب تجميل وترميم فلسطيني يحمل الجنسية البريطانية، هُجرت عائلته من بئر السبع عام 1948 إلى خانيونس في قطاع غزة. تخرّج من جامعة غلاسكو في اسكوتلندا. شغل منصب رئيس قسم جراحات التجميل في الجامعة الأميركية في بيروت خلال الفترة من (2012-2021)، وعمل في لجنة التمويل الدولية التابعة للمعهد الوطني للبحوث الصحية في المملكة المتحدة.
كان أول طبيب يضع المنهاج العربي في طب النزاع والحروب. وصدر له كتاب طبي بعنوان "إعادة بناء المريض المصاب في الحرب"، وكتاب "سردية الجرح الفلسطيني" بالتعاون مع ميشال نوفل. ونُشرت أعماله في العديد من الصحف ووسائل الإعلام، مثل لوموند وذي إندبندنت وبي بي سي وسي أن أن.
عُين في 12 نيسان 2024 رئيساً لجامعة غلاسكو في اسكتلندا في المملكة المتحدة بعد حصوله على أكثر من 80 في المئة من الأصوات.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
