كشفت
وسائل إعلام عن موقع رئيس حركة "حماس" في غزّة يحيى السنوار، وهو المطلوب رقم واحد بالنسبة لإسرائيل بعد عملية السابع من أوكتوبر.
إذ صرّح مسؤولون أميركيون لصحيفة "نيويورك تايمز" السنوار لا يزال يختبئ في الأنفاق تحت خان يونس، وليس في رفح.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن وكالات المخابرات الإسرائيلية تتفق على أن "السنوار وغيره من قادة "حماس" لا يختبئون في رفح، ومن المرجّح أنهم لا يزالون في خان يونس"، وهي مدينة شمال رفح انسحب منها الجيش الإسرائيلي في أوائل نيسان.
وأضاف المسؤولون أنهم "لا يعتقدون أن السنوار كان مختبئاً في رفح على الإطلاق".
ويعتقد أيضاً أن "مهندس عملية 7 أكتوبر يحمي نفسه بمجموعة من الرهائن الإسرائيليين الذين يستخدمهم كدروع بشرية لمنع إسرائيل من مداهمة أو قصف مخبأه"، حسبما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لصحيفة نيويورك تايمز.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، يعتقد المسؤولون الأميركيون أنه "إذا تمكنت إسرائيل من قتل السنوار أو محمد ضيف، قائد كتائب القسام التابعة لحماس، فيمكن للحكومة الإسرائيلية أن تعلن النصر وتخفف من حدة العمليات العسكرية".
إلى ذلك، وبحسب ما ورد في وسائل إعلام، فقد عرضت إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن تزويد إسرائيل بـ"معلومات استخباراتية حساسة" حول مكان وجود كبار قادة "حماس" إذا وافقت حكومة بنيامين نتنياهو على تأجيل العملية العسكرية الكبرى التي وعدت بها منذ فترة طويلة في مدينة رفح.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن أربعة مصادر لم تسمها قولها إن الولايات المتحدة "تقدّم لإسرائيل مساعدة قيمة إذا امتنعت عن الهجوم، بما في ذلك معلومات استخباراتية حساسة لمساعدة الجيش الإسرائيلي على تحديد موقع قادة حماس والعثور على أنفاق الجماعة المخفية".