النهار

إسرائيل تطلب من مصر إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة... والقاهرة ترفض "لي الحقائق"
المصدر: أ ف ب- رويترز
إسرائيل تطلب من مصر إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة... والقاهرة ترفض "لي الحقائق"
دخان يتصاعد خلال قصف إسرائيلي على جباليا في شمال قطاع غزة (14 ايار 2024، أ ف ب).
A+   A-
اتهم وزير الخارجية المصري سامح فهمي، الثلثاء، اسرائيل بـ"لي الحقائق" و"التنصل من مسؤولية" الأزمة الانسانية في غزة تعقيبا على تصريحات لوزير خارجيتها يسرائيل كاتس اعتبر فيها مصر مسؤولة عن منع دخول المساعدات الى القطاع.

وقال شكري في بيان وزعه مكتبه في القاهرة "تعقيبا على تصريحات وزير خارجية اسرائيل المطالبة باعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسؤولية وقوع أزمة انسانية في قطاع غزة، تؤكد مصر رفضها القاطع لسياسة لي الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الاسرائيلي".

وأضاف أن "اسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الانسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا".

وقال وزير الخارجية المصري إن "السيطرة الاسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح والعمليات العسكرية الاسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر مُحدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر".

وقال شكري إنه "يستنكر بشدة محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من سبعة أشهر".

وطالب إسرائيل "بالاضطلاع بمسؤوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التي تقع تحت سيطرتها".

في تغريدة على منصة اكس، قال وزير خارجية إسرائيل إنه "تحدث إلى نظيره البريطاني ديفيد كامرون ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حول الحاجة الى اقناع مصر باعادة فتح معبر رفح للمساح باستمرار ايصال المساعدات الانسانية الدولية الى غزة".
 
واضاف أن مهمة "منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة تقع الآن على عاتق أصدقائنا المصريين"، مضيفا أن المنتقدين الأجانب الذين يحملون إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في القطاع مُضللون.

وقال أيضا إن حركة حماس "لن تسيطر على معبر رفح - وهذه ضرورة أمنية لن نتنازل عنها".

وتشهد مدينة رفح في جنوب قطاع غزة اشتباكات وقصفا إسرائيليا دفع 450 ألف شخص الى النزوح منها وفق الأمم المتحدة التي تقول إن "لا مكان آمنا" في غزة.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس التصعيد العسكري في رفح بأنه "مروّع".

ونقل عنه المتحدث باسمه فرحان حق قوله "هذه التطورات تعيق بشكل أكبر وصول المساعدات الإنسانية وتؤدي إلى تفاقم الوضع المأسوي"، مندداً في الوقت ذاته بإطلاق الصواريخ على نحو "عشوائي" من جانب حركة حماس.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium