الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

قصفٌ ومعارك متواصلة في قطاع غزة... محكمة العدل الدوليّة تبتّ الجمعة طلب وقف إطلاق النار

المصدر: "أ ف ب"
رجل فلسطيني وأطفاله يجلسون في غرفة مدمرة بعد استهداف أو مبنى سكني بغارة جوية إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة (22 أيار 2024 - أ ف ب).
رجل فلسطيني وأطفاله يجلسون في غرفة مدمرة بعد استهداف أو مبنى سكني بغارة جوية إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة (22 أيار 2024 - أ ف ب).
A+ A-
يشهد قطاع غزة، الجمعة، معارك وقصفا من شماله الى جنوبه، بينما من المتوقع أن تبتّ محكمة العدل الدولية طلب جنوب أفريقيا وقف إطلاق النار في الحرب المدمّرة بين إسرائيل وحركة حماس والمتواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أن عملياته تتواصل في أنحاء مختلفة من قطاع غزة. وتكلم على عمليات "محدّدة الأهداف" في جباليا في شمال قطاع غزة تستهدف البنى التحتية للفصائل الفلسطينية، مشيرا الى مقتل عشرات المقاتلين وتدمير أنفاق ومواقع إطلاق صواريخ، بالإضافة الى العثور على اسلحة.

كذلك أشار الى مواصلة العمليات في وسط القطاع الذي يتعرض للقصف من مدفعية الدبابات ولغارات جوية.
 
في لاهاي، تصدر محكمة العدل الدولية قرارها الجمعة بشأن طلب قدّمته جنوب أفريقيا التي تتهم اسرائيل بارتكاب "ابادة" في قطاع غزة، من أجل "الوقف الفوري لإطلاق النار" في قطاع غزة، بما يشمل مدينة رفح.

ودعا وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل الجمعة اسرائيل الى عدم "ترهيب" أو  "تهديد" قضاة المحكمة الجنائية الدولية، التي طلب المدعي العام فيها إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وأعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون مساء الخميس أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلقي "قريباً" خطاباً أمام الكونغرس بمجلسيه، بعدما استهجن الرئيس الأميركي جو بايدن اعلان المدعي خان.
 

 

 
- توقف مستشفى كمال عدوان عن العمل -
اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتردّ إسرائيل التي تعهّدت بـ"القضاء" على حماس، بقصف مدمّر أتبع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبّب بمقتل 35800 شخص معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

وخُطف خلال الهجوم 252 شخصاً، لا يزال 121 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 توفوا، وفق آخر تحديث للجيش الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة أنه يواصل عملياته في جباليا (شمال) ومخيم جباليا للاجئين.

وبات مستشفى كمال عدوان في جباليا، "خارجا عن الخدمة فيما 14 من أفراد الطواقم الطبية محاصرون داخله" كما قال مصدر طبي في المستشفى.

والجمعة، أحصى المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة سبع حالات وفاة، وحذر من نقص الأدوية والوقود الضروري لتشغيل مولدات الكهرباء.
 
 
 


 


- "كارثة إنسانية"-
وقال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، لوكالة فرانس برس، إن المستشفى "سيتوقف عن العمل... بسبب منع الاحتلال وصول كميات الوقود اللازمة لتشغيل المولد الوحيد الموجود فيه".

ومنذ سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، توقّف الى حدّ كبير تسليم المساعدات الإنسانية الى القطاع المحاصر، خصوصاً الوقود الضروري للمستشفيات والخدمات اللوجستية الإنسانية.

وأفاد مصدر محلي في رفح صباح الجمعة عن تقدّم آليات عسكرية إسرائيلية من المنطقة الشرقية للمدينة التي دخلها الجيش في السابع من أيار في اتجاه وسط المدينة على أطراف مخيم الشابورة وسط قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال الخميس "نحن لا ندمّر رفح، بل نعمل بحذر ودقة".

ومنذ بدء التوغل الإسرائيلي في رفح، نزح أكثر من 800 ألف مدني من المدينة، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.

تجمع اسرائيليون الجمعة أمام القنصلية الأميركية في القدس وحملوا لافتات تدعو الى "تحرير غزة" و"وقف تسليح الإبادة" قبل ان تطردهم قوات الأمن بحسب مصور وكالة فرانس برس.
 
- "سي آي ايه" -
بعد يومين على إعلان اسبانيا وايرلندا والنروج الاعتراف بدولة فلسطين، ردت اسرائيل عبر معاقبة مديد. وأعلن وزير الخارجية الاسرائيلية يسرائيل كاتس الجمعة أنه قرّر "قطع العلاقة" بين القنصلية الإسبانية في القدس والفلسطينيين.

كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس أن علاقات إسرائيل بالنروج وإيرلندا وإسبانيا ستواجه "عواقب وخيمة".

وقال المدير العام لوزارة الخارجية يعقوب بليتشتاين في بيان إن قرار تلك الدول "لا يعزز السلام ويعطي دفعة لحماس ويزيد من صعوبة إنجاز صفقة لإطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة.

وبعد توقف منذ مطلع أيار، صدرت إشارات على احتمال استئناف المفاوضات للتوصل الى هدنة في قطاع غزة تشمل الإفراج عن الرهائن وعن معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية.

وتساهم واشنطن والدوحة والقاهرة في الوساطة بين طرفي الحرب. وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات تعثّرت على وقع التصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح وتمسّك حماس بوقف إطلاق نار دائم.

سيزور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام برنز باريس لإجراء مباحثات مع ممثلين عن إسرائيل في محاولة لاحياء المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، على ما أفاد مصدر غربي مطلع على الملف الجمعة.

وأعلن قصر الاليزيه أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيلتقي الجمعة وزراء خارجية أربع دول عربية لبحث الوضع في غزة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم