اعترفت إسرائيل بقتل نازحين فلسطينيين في غارة على مخيّم في رفح ليل الأحد الإثنين، إذ قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الاثنين إن نتائج أولية لتحقيق يجرى في سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تفيد بأن غارة جوية استهدفت قيادات من "حماس" تسببت في اندلاع حريق قتل مدنيين في رفح.
وأدّى القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين في رفح إلى سقوط 45 قتيلاً وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" الإثنين.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: "تحديث خاص بإحصائية مجزرة رفح أمس: 45 شهيداً منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، و249 جريحاً".
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ الموقع المستهدف "منطقة إنسانية" للنازحين، في وقت تحدثت فيه وزارة الصحة بغزة عن مجزرة.
وفي أوّل تعليق لها على مجزرة رفح اعتبرت "حماس" أنّ "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة بحق النازحين غرب مدينة رفح في تحد وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية".
وحمّلت الحركة "الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة"، وطالبت بـ"التطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف المجزرة الإسرائيلية المستمرة برفح".