أعلنت قوات الأمن العراقيّة اليوم الثلثاء ضبط مليونين ونصف مليون حبة كبتاغون في بلد تُشكّل فيه تجارة المخدرات تحدّياً كبيراً للسلطات خصوصاً مع ازدياد حجم استهلاكها.
ويُعد العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وقد تحوّل الى سوق رائجة لاستهلاك المخدرات في السنوات الأخيرة، لا سيما منها الكبتاغون والكريستال ميث.
وتُشكّل دول الخليج، وفي مقدّمها السعودية، الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تُهرّب من سوريا والشريط الحدودي مع لبنان. وتحوّل تهريب هذه المخدّرات إلى تجارة مربحة يقدّر خبراء قيمتها الإجمالية بمليارات الدولارات.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت الإثنين ضبط عشرة أطنان من المواد المخدّرة وتوقيف ستة آلاف متهم بجرائم تتعلق بالمخدرات خلال النصف الأول من العام 2024.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية مقداد ميري الثلثاء صدور "أحكام بإعدام 11 مداناً بجريمة مخدرات ليكون عدد المحكومين خلال الأشهر الخمسة الماضية 70 حكماً بهذه الجريمة".
وأعلنت بغداد في 16 تموز في سابقة في العراق ضبط مصنع لإنتاج الكبتاغون في جنوب البلاد.
وحبوب الكبتاغون من المخدرات السهلة التصنيع ويصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنّها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة"، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.