أقر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، بأن الوضع الإنساني "مريع" في قطاع غزة مع توغل القوات الإسرائيلية بشكل أعمق، وذلك رغم الجهود الأميركية لإدخال مزيد من المساعدات.
وتحدث بلينكن غداة نقل رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور عن عمال إغاثة قولهم إن "الظروف الآن أسوأ من أي وقت مضى" في غزة.
وقال المسؤول الأميركي للصحافيين في براغ عندما سئل عن تصريحات باور "الوضع الإنساني لا يزال مريعا بالنسبة الى الناس في غزة".
وأضاف "لقد شهدنا تغييرات - بعض التغييرات الإيجابية - ولكن الأثر النهائي لم يتحقق".
وأوضح أنتوني بلينكن أنه رغم ارتفاع عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة "بشكل كبير"، إلا أن التوزيع لا يزال صعبا.
وأشار إلى تأثير العمليات العسكرية الإسرائيلية حول مدينة رفح المكتظة بجنوب غزة وإغلاق معبر رفح مع مصر بعد أن سيطرت إسرائيل عليه.
وتابع وزير الخارجية الأميركي "نحن لا نقيس عمليات الدخول فحسب، بل نقيس التأثير. نعم، لا يزال التأثير غير كاف من حيث تلبية الاحتياجات الملحة للأطفال والنساء والرجال في غزة".
تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح، ورغم تحذيراته السابقة يقول البيت الأبيض إن الهجوم الإسرائيلي في المدينة محدود ولم يتجاوز خطوطه الحمر.
وأقامت الولايات المتحدة رصيفا بحريا عائما على شاطئ غزة بتكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، لكنه تعرض لأضرار بسبب سوء الأحوال الجوية، ما أدى إلى تعليق نقل الإمدادات عبره.