بإمكان خبير العطور الهندي المقيم في الإمارات يوسف بهاي، والمعروف بلقب "دكتور برفيوم"، إعادة ابتكار أي رائحة يرغب بها عملاؤه.
وكان مصدر إلهام بهاي، للدخول في تجارة العطور هو حب والده للعطور. ويقول إن بعض الروائح تثير لديه العديد من الذكريات السعيدة المرتبطة بعائلته وإنه يسعى لأن يستحضر لعملائه هذا الحنين المستوحى من الرائحة.
ودخل أحد العملاء، ويدعى محمد فراس، إلى متجر بهاي وفي يده قطعة صغيرة من تربة جاء بها من وطنه، راغباً في ابتكار رائحة مستوحاة من هذه التربة لاستحضار ذكريات الوطن.
وقال فراس "لم أكن أتوقع الرائحة نفسها. لم أكن أتوقع أن يكون الأمر مماثلاً لهذه الدرجة... بنسبة 95 في المئة تقريبا متماثلة، لذا فهي تذكرني بأرضي كلما أشتمها".
يقول بهاي إن حلمه هو توسيع نطاق عمله وبيع عطوره في متاجر بجميع أنحاء العالم.
ويضيف "أريد أن أنشر رائحة يوسف بهاي في جميع أنحاء العالم... هذا هو شغفي".